رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعليق مصادر اخوانية علي خطاب مرسي و تصريحات عن يوم 30 يونيو...!! مصادر إخوانية: خطط الجماعة على الأرض في 30 يونيو لم تتغير بعد خطاب الرئيس قالت مصادر بجماعة الإخوان إن الرسالة الأخيرة التي وصلت إلى القواعد الإخوانية، بعد خطاب الرئيس مرسى أن خطط الجماعة وتحركاتها بالتنسيق مع حلفائها على الأرض يوم 30 يونيو لن تتغير. وأضافت المصادر أن لجنة التنسيق المركزية بين القوى والأحزاب الإسلامية المتحالفة أبقت على كل الاستعدادات كما هى بما فى ذلك التظاهرات والمؤتمرات التى تعقدها الجماعة فى المحافظات رفضا للعنف ودعما لشرعية الرئيس، على الرغم من حالة الهدوء التى سببها خطاب الرئيس عند القواعد خصوصا الرسائل التى أطلقها فيما يتعلق بالقوات المسلحة، لكن الجماعة أعادت التأكيد على بقاء الحشود الموجودة بالقرب من الأماكن الاستراتيجية فى أماكنها كالقصور الرئاسية ومدينة الإنتاج الإعلامى، والوزارات السيادية ومقر مكتب الإرشاد بالمقطم، تحسبا لأى طارىء أو متغير يجرى على الأرض. وتابعت المصادر إنه بدأ بالفعل توزيع المجموعات والحشود وفقا للخطة السابقة الموضوعة، بعد انتهاء اجتماع مكتب الإرشاد أمس، الأربعاء، وبالتزامن مع خطاب الرئيس، فيما سيتم توزيع وتقسيم باقى الحشود بعد انتهاء مليونية «غد الجمعة» التى أعلنت الجماعة وبعض حلفائها إقامتها فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر. وحول دعوة الرئيس لتشكيل لجنة للتعديلات الدستورية، قال الدكتور ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة إن الحزب له رؤية فى بعض المواد لتدعيم مبدأ الفصل بين السلطات حيث لا يوجد فى أى دستور فى العالم سلطة مطلقة، سواء كانت تشريعية أو تنفيذية أو قضائية، واعتماد مبدأ الفصل بين السلطات فى إطار نوع من الرقابة المتبادلة والمتعاونة، بين السلطات الثلاث. وحول موعد إجراء التعديلات الدستورية قال كل هذه التعديلات لن تتم إلا بعد انتخابات مجلس النواب لأن الدستور ينص على أن الذى يتقدم بطلب التعديلات إما رئيس الحمهورية أو أعضاء مجلس النواب، ومجلس الشورى الحالى يملك وفق المادة سلطة التشريع دون سلطة تعديل الدستور، مشيرا إلى أنه على الفصائل السياسية أن تتوافق على المواد ثم تطرح مواد التعديل بعد الانتخابات البرلمانية. ومن جانبه، اعتبر القيادى الإخوانى أحمد مطر، عضو المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية خطاب الرئيس محمد مرسى بأنه كان موفّقا ومتمكنا ومقنعا. واعتبر أن قرارات تعيين مساعدين تحت سن الأربعين لكل وزير أو محافظ وإقالة كل مسببى الأزمات، وتشكيل لجنة التعديلات الدستورية، ووحدات لمكافحة البلطجة، وسحب تراخيص محطات البنزين، دلالة على نهاية الثورة المضادة. فيما قال سيد ميلاد عضو لجنة نشر الدعوة بالبحيرة وشقيق الشهيد محمد ميلاد «حيرم» أحد ضحايا أحداث مجلس الوزراء إبان فترة حكم المجلس العسكرى، إن خطاب الرئيس مرسى فى المجمل العام جيد، خاصة أنه كان يخاطب فئة معينة من المجتمع محاولا توصيل عدة رسائل لها، بأنه على علم بكل ما يجرى فى البلاد. مصدر الشروق |
|