هذا المزمور هو لسان حال الرب يسوع. ويتحدث فيه عن بُغضة قومه له. فهؤلاء الأردياء ليسوا فقط قاتليه بلا سبب (ع3)، بل هناك سبب ”بسبب محبتي هم خُصومي“. أ ليس هذا ما نفهمه من قول الرب يسوع لليهود الذين تناولوا حجارة ليرجموه .. «أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني» ( يو 10: 32 ). فلم يكن المسيح في موقف الحياد بالنسبة لهم فأبغضوه، بل إن قلبه كان ممتلئًا بالحب من نحوهم فخاصموه. فكيف تصرَّف الرب؟ يقول له المجد: «أما أنا فصلاة».