يرجع أصل تسمية الفيوم بهذا الاسم ، حيث أن مدينة الفيوم هو (شدات أو شديت) ، ويعني الجزيرة لأنها كانت تقع في بحيرة موريس عندما تشكلت ، واسمها الديني (بير سيبك) ، أي بيت التمساح ، لذلك أطلقوا عليها اسم الرومان(كروكودايل بوليس) ، أي مدينة التمساح و في الحكم المبكر ، أطلق عليها البطالمة اسم بطليموس الثاني أرسينوي كما تم تمييز المنطقة بهذا الاسم المتعلق بأرسينوي الزوجة التي ذكرها سابقًا ، ولاحقًا أطلق عليها القبطية اسم (بيوم) ، وهو ما يعني قاعدة بلاد البحيرة ، لأن كلمة (بيوم) (التي سميت فيما بعد (فيوم)) تتكون من جزأين التعريف ، im تعني التاريخ ، البحيرة أو المحيط ، أخذ العرب كلمة (يوم) من (Phiom) وأضافوا إليها أداة تعريفية ، كما أضافوا العديد من الأسماء والمدن المصرية ، لذلك تم تغيير اسم القرية إلى الفيوم ، والتي هو اسمها العربي.