رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَانَتْ قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا ... وَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا» (1أخيار 11: 13، 14) فإن قوة الله هي التي جعلتهما يصمدون. والخدمة المسيحية تحتاج إلى مثل هذه المعونة الإلهية «مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» ( مز 121: 2 ). وبدون المعونة الإلهية، فإن قوة الإرادة والتصميم المُثابر لن تُنجِزا قط شيئًا من أجل الرب. لقد قال الرب يسوع: «بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا» ( يو 15: 5 ). وفي دائرة الخدمة المسيحية، فإن الرجل قوي الأعصاب والشجاع الجسور المُقتحم، ليس له أية ميزة فوق أولئك الذين يُعانون من الخجل وعدم الجسارة في القول؛ فمعونة الله هي ما نحتاج إليه |
|