«طوبى لذلك العبد الذي إذا جاءَ سيدُهُ يجدُهُ يفعل هكذا»
( متى 24: 46 )
العبد الرديء في هذا المَثَل هو بعكس العبد الأمين في الحال والمآل. ولقد بدأ انحراف العبد الرديء من القلب، إذ ”قال.. في قلبهِ“، تمامًا كما «قال الجاهل في قلبهِ: ليس إله». فكانت النتيجة هي الفساد والرجاسة ( مز 14: 1 ). ونلاحظ أن العبد الردي لم ينكر مجيء المسيح نهائيًا، بل فقط قال إنه يبطئ قدومه. وقديمًا عندما تسرَّب الشك في قلوب الشعب من عودة موسى من فوق الجبل، بدأوا يتصرفون حسب شهواتهم الفاسدة ( خر 32: 1 -6)؛ وهكذا أيضًا لمَّا غابت حقيقة قرب مجيء المسيح عن الكثيرين، أتت الكثير من الشرور والمفاسد.