رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتب الغير القانونية حول بتولية العذراء ظهر في الكنيسة الأولى بعض الأسفار نُسِب بعضها للتلاميذ بقصد ترويجها، لكنها لم تتقبَّلها الكنيسة منذ البدء، هذه الكتب وإن كانت ليست من قائمة الأسفار المقدسة، لكنها تُعتبَر كتب كنسية تحمل الكثير من الأفكار والتقاليد الكنسية الأولى، يُستخدَم بعضها كتراث فكري مسيحي مُبَكِّر، متى كانت أفكارها منسجمة مع فكر الكتاب المقدس والكنيسة. استنادنا على بعض النصوص الواردة في ثلاثة كتب إنما لأن هذه النصوص تعكس اتجاهًا كنسيًا مبكرًا. أَكَّدت ثلاثة كتب غير قانونية ترجع إلى القرن الثاني، دوام بتولية القديسة مريم، وهي: 1. جاء في كتاب "صعود إشعياء": [وُجد رحمها كما هو عليه قبل الحمل][28]. 2. ورد في "أناشيد سليمان": أنها ولدت ابنًا بغير آلام المخاض[29]. 3. يروي "إنجيل يعقوب" أن سيدة تُدعَى سالومي "لاحظت بتولية القديسة مريم بعد ولادة يسوع[30]". إن تركنا تفاصيل ما ورد في هذه الكتب في هذا الشأن. نستطيع القول إنها حملت انعكاسًا لفكر قوي ساد في القرن الثاني، وهو أن القديسة مريم لم تفقد بتوليتها بميلادها الرب. |
|