رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«جبروت أم».. «ربة منزل» تساعد زوجها في قتل ابنتها بعد اغتصابها «امرأة جبروت» أقل تعبير يمكن من خلاله وصف «سيدة»، ساعدت زوجها في قتل ابنتها (16 عاما) بعد أن اغتصبها في مدينة المعز بعين شمس، بل وعملت معه على إخفاء معالم الجريمة لتبدو الوفاة طبيعية. مفاجأة المغسلة تلك الجريمة بدأت قبل أيام في عين شمس، حيث قتل «عاطل» ابنة زوجته بعد أن اغتصبها، ونسج خطة مع الأم للتخلص من جريمتهم، بدأت باستدعاء "مغسلة" لإنهاء أمور غسل الجثمان ومن ثم دفنه، إلا أنها اكتشفت أن الوفاة "غير طبيعية"، ما يؤكد وجود شبهة جنائية في الواقعة. وقالت المغسلة :«البنت دي أمها وجوزها اللي قتلوها، أخوها الصغير سمعهم وهم بيتفقوا على قتلها»، وبالفعل أبلغت الجيران الذين بدورهم استدعوا الشرطة للوقوف على ملابسات الجريمة. وبعد شهادة الجيران، ألقت الشرطة القبض على الأم وزوجها وخال الفتاة وشقيقها، وتوجهوا بهم إلى قسم عين شمس. انهيار الأم في القسم انهارت الأم القاتلة، وصرخت :«أنا ساعدت في قتل بنتي، لم أكن أريد أن أخسر زوجي، هو اللي كان بيصرف علينا بعد ما أبوها طلقني وسابني». واعترفت: «بعد طلاقي من أبو أولادي، تعرفت على زوجي الحالي، ولان لدي شقة جاء للسكن معي، ولم أسمع كلام أخي، الذي قال إن لدى فتاة شابة، كيف أدخل عليها رجل غريب، لم أتفهم معنى كلماته، وأغراني العيش في كنف رجل يسترني وينفق علي، ولم يخطر في بالي أن يتعلق زوجي بجسد ابنتي، ويخطط لمواقعاتها كرها عنها». شكوى الفتاة وعن شكاوى الضحية، قالت الأم: «جاءتني ابنتي الصغيرة ذات يوم، يا أمي جوزك امبارح وأنا نايمة اتهجم عليا واغتصبني غصب عني، ضربتها بالكف على وجهها، وأمرتها بالسكوت وكتمان ما حدث، إلا أنها لم ترضى السكوت، فما كان بدُ إلا إسكاتها بالموت، اتفقت مع زوجي بالفعل على قتلها، لكن كيف؟ أريد طريقة نظيفة، حتى لا يشك في الجيران أو أحد، فاقترح زوجي أن ندس لها السم في العصير، وقد كان، لكن لم أعلم أن طفلي الصغير قد سمع مخطط، وأبلغ خاله، قتلت طفلتي وخسرت ابني، وسأقضي باقي عمري في السجن». وبعد اعترافات المتهمين، أمرت النيابة بإحالتها إلى الجنايات. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|