رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توبيخات الرب لشعب إسرائيل “لماذا لى كثرة ذبائحكم يقول الرب. اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمّنات. وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسر. حينما تأتون لتظهروا أمامى من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دورى؟! لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لى. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل” (إش1: 11-13). وقد أوضح الرب السبب فى أنه لم يسر بذبائحهم ومحرقاتهم. وكيف صار بخورهم مكرهة له وأصوامهم لم يعد يطيقها، وأبغض أعيادهم فقال: “لست أطيق الإثم والاعتكاف. رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسى. صارت علىّ ثقلاً، مللت حملها. فحين تبسطون أيديكم أستر عينى عنكم. وإن كثَّرتم الصلوة لا أسمع. أيديكم ملآنة دماً. اغتسلوا تنقّوا اعزلوا شر أفعالكم من أمام عينى. كُفُّوا عن فعل الشر. تعلّموا فعل الخير” (إش1: 13-17). وشرح الرب أمثلة من المظالم التى كره تقدماتهم وعبادتهم بسببها داعياً إياهم إلى إصلاح مواقفهم بشأنها فقال: “اطلبوا الحق، انصفوا المظلوم، اقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة. هلمَّ نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف. إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض. وإن أبيتم وتمرّدتم تؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلّم” (إش1: 17-20). ولكن شعب إسرائيل تمادى فى خطاياه حتى أنهم صلبوا البار القدوس الذى تجسّد من العذراء لأجل خلاص العالم. وجّهوا إليه سهام كراهيتهم لأنه وبّخهم على خطاياهم مثلما وبّخهم من قبل على فم إشعياء النبى. وقد ذكر الرب مرثاة على مدينة أورشليم التى صار القتل فيها شيئاً عادياً، حتى انتهى الأمر إلى صلب السيد المسيح نفسه. فقال بفم إشعياء النبى: “كيف صارت القرية الأمينة زانية؟!! ملآنة حقاً، كان العدل يبيت فيها. وأما الآن فالقاتلون” (إش1: 21). حقاً قال معلمنا بولس الرسول: “وأما غاية الوصية فهى المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء” (1تى1: 5). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | جاءت توبيخات أليفاز نافعة |
صورة لشعب إسرائيل |
هل الكنيسة وشعب إسرائيل هما نفس الشيء؟ هل مازال الله لديه خطة لشعب إسرائيل؟ |
يوم 4 / 7 ورسالة الرب لشعب مصر |
توبيخات الأدب طريق الحياة |