يرى العلامة أوريجينوس
أن بلعام كان ساحرًا أنه كان مشهورًا وقد صار له تلاميذ كثيرون احتفظوا بنبواته في بلاد المشرق، ومنها عرف المجوس عن السيد المسيح، إذ جاء فيها "يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل" (عد 24: 17). بهذا إذ ظهر لهم النجم أدركوا النبوة وعرفوا أنها تحققت، فصاروا أفضل من الشعب اليهودي الذين لم يسمعوا لكلمات الأنبياء الذين بين أيديهم. هم أدركوا حسب المخطوطات الوصيّة التي تركها بلعام أن الوقت قد جاء فأسرعوا يبحثون عنه ويسجدوا له، مظهرين عِظَم إيمانهم بإكرامهم هذا الملك الطفل الصغير].