|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عسر الهضم.. أسبابه وطرق علاجه
تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي من المشكلات الشائعة في العالم، فلا يوجد شخص لم يمر مرة في حياته على الأقل بعسر الهضم، وعلى الرغم من أن تلك المشكلات لا تعتبر من الإصابات الخطيرة إلا أن حدوثها يسبب الآلام وعدم راحة المريض، كما أن تكرارها قد يؤدي إلى مضاعفات أخطر في المستقبل. عسر الهضم هو مصطلح طبي شائع، ويعرفّ استشاري ومدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمي الدكتور عمرو المستكاوي، ذلك المرض على أنه اضطراب في الجزء العلوي من البطن والمقصود هنا اضطراب وظيفي دون سبب واضح. * وجع بدون آلام يشعر مريض عسر الهضم بأوجاع وعدم الراحة، ولكنه لا يشعر بالآلام، إضافة إلى بعض الأعراض مثل ألم وضيق، انتفاخ، شعور بالشبع والإمتلاء (حتى بعد تناول وجبة خفيفة)، التجشؤ، الإمساك، الشعور بحرقان، الغثيان والقيء. وتتفاوت ظهور الأعراض من شخص إلى آخر، فقد تظهر كلها دفعة واحدة، وقد يظهر جزءا منها، بشكل متزامن، أو قد يظهر عرض آخر مختلف في كل مرة، وقد تكون الأعراض خفيفة مع تأثير طفيف جدا على الحياة ومسارها الطبيعي، بينما قد تكون، في أحيان آخرى، حادة جدا إلى درجة تؤثر بشكل كبير على الحياة والأداء اليومي للإنسان. * الأسباب - ومن أهم أسباب الإصابة بعسر الهضم، حدوث اضطرابات في حركية المعدة، وخاصة تأخر أو بطء عملية هضم الطعام من المعدة. - وقد يحدث نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تسبب عسر الهضم، أو التي تسبب حساسية المعدة. - وفي بعض الأحيان يحدث عسر الهضم بسبب تلوث الطعام بالجراثيم. - وأيضا فإن بعض العوامل النفسية، مثل الميل إلى الاكتئاب، أو القلق، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، وإذا كان المريض يعاني من تلك المشكلة فإن العامل النفسي قد يؤدي إلى زيادتها. * الفحص إكلينيكي فقط يتم التشخيص بعسر الهضم من خلال الفحص السريري أو الإكلينيكي، فالأمر لا يحتاج إلى أية فحوصات آخرى طالما كانت الأعراض بسيطة، أما إذا كان عسر الهضم يصاحبه بعض الأعراض مثل فقدان الوزن، صعوبة البلع، إذا تكررت الإصابة بشكل مبالغ فيه لشخص أقل من عمر الأربعين، فإن الطبيب قد يطلب إجراء اختبارات الدم، وفحص منظار للجهاز الهضمي، أو إجراء تصوير الموجات فوق الصوتية. * العلاج والوقاية واحد في الحالات البسيطة عادة لا يوجد أية علاج، وإنما ينصح المرضى بإتباع الآتي: - الحفاظ على نظام غذائي متوازن حيث يتم تناول الخضروات والفواكه. - الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمسبكة، وتقليل البهارات. - ممارسة الرياضة بشكل يومي. - محاولة تقليل مشكلة التوتر والقلق. * الحالات المتقدمة يتم إعطاء المرضى أدوية تعمل على معادلة أو تقليل إفرازات أحماض المعدة والتي يمكن أن تُسبب تخفيف الأعراض، كما يمكن إعطاء أدوية تعمل على القضاء على جرثومة المعدة، إذا ثبت وجودها. * نظرة إلى المستقبل يأمل الباحثون في أن حل تلك المشكلة يكمن في الأدوية التي تؤثر على حساسية المعدة وقدرة جدار المعدة على التكيف والإرتخاء، وهناك عدد من الأدوية بنفس الخصائص لا تزال اليوم موضع بحث واختبار |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صداع الأطفال أسبابه وطرق علاجه |
«حمو النيل» أسبابه وطرق علاجه |
صداع الأطفال أسبابه وطرق علاجه |
الأرق: أسبابه، أنواعه، وطرق علاجه |
نقص فيتامين ب12.. أسبابه وطرق علاجه |