يعنى هو أخذ خطوة واحدة ناحية أبوه وهو تعبير جاء يعنى جاى ماشى على مهله والمشوار الكبير أنهكه وأتعبه وجاى ماشى وأخذ خطوة ناحية أبوه , وفوجىء أن ابوه لما هو أخذ خطوة وجد أبوه أخذ مش خطوة ولكن آلاف الخطوات تجاهه , وهو جاى ماشى , ولكن أبوه طلع فى إتجاهه بيجرى , ولدرجة أن كلمة ركض ليست بمعنى جرى فقط , ولكنها بتستخدم فى جرى السباق لما الإنسان بيتسابق فى الجرى , يعنى الجرى بسرعة وكأنه بيتسابق مع الوقت ومع الزمن ومع المكان ومع المسافات , وهو ده الجميل فى ربنا , مجرد أنك بتأخذ خطوة واحدة ناحيته تلاقى ربنا بيأخذ ناحيتك آلاف وآلاف الخطوات , ومجرد أنك بترفع نظرة ناحية السماء فربنا مش بينظر لك من السما لأ ده بييجى لحد عندك على الأرض ,وفى مرة أشعياء نظر إلى السماء وقال لربنا 64: 1 1 لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. ليتك يارب تشق السموات وتنزل , وربنا قال له حاضر , وهى مجرد نظرة نظرها أشعياء للسماء كده لما شعر أن الحال سىء جدا للغاية , وربنا لم يقل له من السماء أنا شايفك , قال له لأ أنا نازل ليك تحت وفعلا نزل ليه , ماهو ده التجسد , لما تأخذ خطوة ناحية ربنا فربنا يأخذ نحوك آلاف الخطوات