كانت السبانخ واحدة من أقدم الأطعمة الفائقة في عصرنا، وظهرت قبل الكالي أو التوت في دائرة الضوء، وبشكل طفولي تعتبر السبانخ هي مصدر عضلات بوباي المنتفخة، ومنذ فترة طويلة أوصوا بالسبانخ باعتبارها قوة التغذية، لكن السبانخ هي المسئولة أيضا عن تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء من الخضار الورقية التي تم الإبلاغ عنها.
ففي عام 2006، أدى تفشي مرض إلى ما يقرب من 200 حالة مرضية مؤكدة مختبريًا، أدى نصفها إلى دخول المستشفى، وأصيب 31 شخص بالفشل الكلوي، وثلاث حالات على الأقل مرتبطة بالفاشية أدت إلى الوفاة، ومن بين الضحايا امرأة مسنة من ولاية ويسكونسن وطفل صغير من إيداهو وامرأة مسنة من ولاية نبراسكا، كما توفيت امرأة في ولاية ماريلاند بعد تناول السبانخ الخام، لكن لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لربط موتها بالفيروس.