|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل اعلاق مقر الحريه و العداله بالسويس..شاهد التفاصيل إغلاق مقر «الحرية والعدالة» بالسويس.. ونقل الاجتماعات لمنزل أحد القيادات اختفى أعضاء حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، من مدينة السويس، بعد اشتعال الأحداث الأخيرة بين الشرطة والمتظاهرين، فى الذكرى الثانية للثورة، كما انقطع أعضاء الجماعة عن عقد أى لقاءات أو اجتماعات أو الظهور فى أى مناسبة واكتفوا بمراقبة الأوضاع عن بعد.. توجهت «المصرى اليوم» لمقر الحزب بالمدينة وتبين أنه مغلق وتوقفت أعمال التجديدات التى كانت تتم به، وكان يقف أسفل المقر عبدالفتاح يونس، أحد أعضاء الحزب، صاحب العقار، وقال إن اللقاءات تم نقلها من مقر الحزب بعد اندلاع الأحداث، إلى منازل الأعضاء، حتى لا تحدث اشتباكات أو احتكاكات مع المتظاهرين. فى المقابل، قال أحمد محمود، أمين عام الحزب بالمحافظة، فى تصريح عبر الهاتف: «أعضاء الجماعة والحزب متواجدون فى الشارع ولم يختفوا، وشاركوا فى اللجان الشعبية بالتنسيق مع الجيش، بعد أن سادت حالة الانفلات الأمنى، ما أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المسروقات، وتم تجميعها فى بعض المساجد، مثل جامع النبى موسى. وعن الإجراءات الاستثنائية التى فرضها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وتأثيرها على مواطنى المدينة، قال «أمين»: «حظر التجوال كان مطلباً شعبياً، بعد أن وقعت المدينة تحت حكم البلطجية»، والذين يخرجون للتظاهر ضد قرار الرئيس لا يمثلون شعب السويس ولا يزيد عددهم على 2000 شخص. وأرجع رضا مبروك، أمين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالمحافظة، اختفاء الإخوان إلى عدم قدرتهم على مواجهة الشارع الرافض سياساتهم وسياسات رئيسهم ــ حسب قولهم ــ بالإضافة للتعليمات التى صدرت للأعضاء فى مدن القناة، بعدم النزول للشارع أو الاحتكاك بالجماهير، تاركين قوات الشرطة فى المواجهة. وأشار إلى أن أعضاء الحزب وقياداته اكتفوا بمواجهة الموقف عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، لتشويه معارضيهم والدعاية لسياسات الحزب، التى تسببت فى حالة من الاحتقان بمدن القناة، التى رفضت تنفيذ قرار حظر التجوال ومارس مواطنوها حياتهم بشكل طبيعى، وقضوا ليلتهم بالشارع. وتساءل سمير عبدالراضى، أمين الحزب الشيوعى المصرى بالسويس، ساخراً: «أين ميليشيات الإخوان التى يلوحون بها لتواجه شعب السويس فى الشارع، الذى تظاهر بأعداد تزيد على 10 آلاف، مساء الثلاثاء، ضد قرارات «مرسى» وجماعته؟ مشيراً إلى أن الجماعة لا تستطيع مواجهة الناس فى الشارع بعد الدم الذى أريق، وارتفاع سقف المطالب إلى إسقاط النظام بالكامل بسبب الجرائم التى ارتكبت على يد الشرطة ووزير الداخلية المفوض من قبل الرئيس الإخوانى ــ حسب قوله. واعتبر محروس محمد، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالسويس، أن الإخوان لا يستطيعون مواجهة الشارع فى الوقت الحالى، ولكنهم فى انتظار فرصة للرجوع للشارع، وهو أمر صعب جداً بعد سقوط شهداء فى السويس وبورسعيد. المصري اليوم |
|