رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بورسعيد – عبد الرحمن بصلة :
الخميس , 29 نوفمير 2012 14:33 أظهرت المصادمات الأخيرة فى بورسعيد يومى الجمعة والثلاثاء الماضيين والتى سقط فيها 213 من شباب بورسعيد بإصابات مختلفة غيابا تاما للأمن. تنوعت الإصابات بين طلقات نارية وخرطوش وجروح قطعية وسحجات وكدمات وكسور واختناقات في غياب الأمن فى بورسعيد الذى كان متواجدا بموقع الأحداث ويشاهد أمامه ميليشيات الإخوان والجماعات الإسلامية حول حديقة "فريال"، وبجوار مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة ويعلمون أن بحوزتهم الأسلحة من الخرطوش والرصاص الحى دون أن يحركوا ساكنا، بل الأدهى أنهم تركوهم يطلقون النيران على شباب بورسعيد ويسقطون منهم العشرات وهم فى غيبة ويتجاهلون القبض عليهم أو ضبط ما معهم من أسلحة. وأثبتت التقارير الطبية الرسمية أن من بين المصابين 36 إصابة خرطوش و11 بطلق نارى حى بالإضافة لـ166 بجروح قطعية وكدمات وكسور وهو ما يؤكد تسلح ميليشيات الإسلاميين بكل أنواع الأسلحة وما خفى كان أعظم، والسؤال الذى يردده الشارع البورسعيدى حاليا .. لماذا تتقاعس الأجهزة الأمنية عن ضبط ترسانة الأسلحة التى بحوزة هؤلاء وإذا كانت لا تستطيع فعليها الرحيل لأنه سيأتى اليوم الذى تستخدم فيه هذه الأسلحة ضدهم . ولذلك أجرينا استطلاعا سريعا لنتعرف على رأى الشارع البورسعيدى من تسلح الإسلاميين ضد الأفراد العزل من الشعب المصرى بوجه عام . ×× جمال مراد – موظف بالتضامن: الطبيعى أن نرى السلاح فى أيدى الشرطة لمواجهة البلطجية والخارجين عن القانون ولم أكن أتصور يوما أن أرى السلاح بهذه الكمية فى أيدى الإسلاميين ليستخدموه ضد الأبرياء والمسالمين من الشعب ومن يحمل السلاح من دون الشرطة فهو بلطجى ويجب ألا يترك ليسعى فى الأرض فسادا، ولابد أن تتخذ أجهزة الأمن إجراءاتها الرادعة لضبط هؤلاء ومن يقف ورائهم أو يمدهم بالسلاح قبل أن نتحول إلى غابة . ×× أسامة صلاح – موظف بأشغال بورسعيد: رأيت بنفسى الإسلاميين وهم يحملون السلاح ويطلقون منه الأعيرة النارية فى مواجهة شباب صغير ثائر يدافع عن حقوقه بحجر صغير أو طوبة هى كل وسائل هجومه أو دفاعه عن نفسه للمطالبة بحق من حقوقه وهو رئيس لكل المصريين وليس رئيسا لفئة دون أخرى، ولذلك أطالب بمنع تسليح أية جماعات أو أفراد لأنهم يستخدمونه بشكل خاطئ يضر بالأمن والاستقرار . ×× محمد عبد العال – هيئة قناة السويس: ما حدث جريمة بكل أنواع المقاييس، ولا يجب السكوت عليه فقد حول الإسلاميون أو من يدعون الإسلام الشوارع لساحات قتال استخدموا فيها كل شيء تحت سمع وبصر رجال الأمن، وكنت أود أن يتدخلوا لحماية الأفراد من الاعتداءات والقبض على كل من تجرأ وحمل سلاحا أرهب به المواطنين وأصاب به الشباب، واستخدام الرصاص الحى والخرطوش بخلاف الأسلحة البيضاء هو بالتأكيد تسيب أمنى منقطع النظير . ×× يوسف الخولانى – طالب-: لقد حول الإخوان ومن معهم المواجهات لحرب عصابات ورأيت أصحاب الذقون وهم يطلقون النيران فى مواجهتنا ونحن نعبر عن رأينا ونستخدم الحجارة فى مواجهة ضرب النار كما يحدث ما بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية ولم أرَ فارقا بين الاثنين فكلاهما له طريقته ولكن الأسلوب واحد وعلى الأمن أن يلقى القبض عليهم ولا يتركهم يفعلون ما يريدون . ×× عبد الكريم يحيى – عامل-: شاهدت حرب شوارع فى مشهد مرعب لكل الناس من إلقاء حجارة وزجاجات المولوتوف واستخدام الأسلحة البيضاء والنارية وتحطيم للمحلات والسيارات والشرطة اكتفت بدور المتفرج واستخدامت قنابل الغاز وهى خائفة وتركت الذقون تجرى بالشوارع القريبة من مقرات الإخوان وحزبهم وهم يحملون السلاح ويختبئون فى حديقة فريال . ×× محمود عبد الخالق – موظف بالإستثمار: الموقف صعب جدا ولا يمكن لأحد أن يتحمله وأتساءل هل مسئولية الأمن حماية الجماعات الإسلامية التى تحمل السلاح أم القبض عليه وهل الثورة تعطى لهم الحق أن يرهبوا المواطنين الآمنين بهذه الصورة البشعة ؟ .. أين مسئولية الأمن فى القبض عليهم وعلى كل من يحمل سلاحا وإذا كانوا غير قادرين وأضعف من المواجهة بحزم فليرحلوا، وأعلم أن الأمن كان يعلم بوجود ترسانة أسلحة داخل حديقة فريال ولم يتجرأوا من الاقتراب منها الوفد |
|