منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 03:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,666

شهادة المعمدان عن المسيح (ع15 - 18)


شهادة المعمدان عن المسيح (ع15 - 18):

← ذُكِرَت أيضًا في (مت 3: 11، 12؛ مر1: 7، 8).
15 وَإِذْ كَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظِرُ، وَالْجَمِيعُ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ الْمَسِيحُ، 16 أَجَابَ يُوحَنَّا الْجَمِيعَ قِائِلًا: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ، وَلكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. 17 الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ الْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ». 18 وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ.

ع15: مر أكثر من 400 عام لم يظهر خلالها نبي في إسرائيل، وكان من المعتقد عندهم أن النبي الآتي سيكون هو المسيا، لذلك عندما ظهر يوحنا ينادى لهم مثل الأنبياء بالتوبة ليخلصوا من العقاب الإلهي، بالإضافة إلى زهده في الماديات وجرأته في الكلام، ظنوا أنه المسيح.

ع16: يظهر اتضاع المعمدان، فيعلن نفسه خادما يعد الطريق للمسيح، ومعموديته التي بالماء هي رمز للتطهير من الخطية الذي سيتم في معمودية المسيح بالروح القدس، ويقترن هذا بالنار لأن الروح القدس يحرق الخطية كالنار. وهنا إعلان بالنبوة عن الروح القدس الذي سيعمل يوم الخمسين على أيدي التلاميذ ثم خلفائهم الأساقفة والكهنة في تعميد المؤمنين، ويعلن عدم استحقاقه أن ينحنى ويحل سيور حذاء المسيح، فهذا شرف أعظم من أن يناله.
ويثبت القديس كيرلس الكبير لاهوت المسيح من هذه الآية، لأن المسيح يعطى هنا الروح القدس أي روحه، فهو إذا الله ولا يمكن أن يلبس الحذاء إلا من له جسد، فهو المسيح المتجسد والإله المتأنس، فهذا إثبات أيضًا لتجسده.
أما القديس غريغوريوس الكبير فيقول: أن الحذاء إذ يشير إلى ناسوت المسيح، فيعلن يوحنا أنه غير قادر على حل سيوره، أي كشف أسرار التجسد الإلهي، فكم هو عجيب تنازل الله ليتجسد من أجلنا!.

ع17: يتكلم يوحنا عن المسيح الديان، ويشبه يوم الدينونة بيوم تذرية القمح، أي فصل حباته عن الغلاف المحيط بها الذي يسمى بالتبن وذلك في ساحة واسعة تسمى بالبيدر (الجرن)، والرفش أي المذراة هى عصا خشبية لها عدة أصابع في نهايتها مثل الشوكة، ترفع حبات القمح في الهواء، وبفعل الهواء أو الرياح تطير القشرة الخفيفة المحيطة بالحبة بعيدا،ً أما الحبة فتسقط في مكانها لأنها أثقل وهكذا تفصل الحبوب عن التبن، ثم يجمع القمح الذي هو المؤمنين الممتلئين بنعمة الله إلى مخزنه أي فردوس النعيم، إذ أًختِبروا بالريح الذي يشير للتجارب فظهرت قوتهم وثباتهم، أما القشور الفارغة التي ليس فيها حبوب، فتشير للناس الفارغين من نعمة الله والإيمان، فتكشفهم التجارب أنهم مجرد تبن يُحرق بالنار أي العذاب الأبدي.
والمسك بالرفش أي المذراة هو المسيح الديان، الذي يكافئ أولاده بالنعيم أما الأشرار فيلقيهم في النار الأبدية.


ع18: الهدف الأصلي لبشارة يوحنا كانت دعوتهم للتوبة، تمهيدًا لبشارة المسيح وإعلانه عظمة خلاصه الذي يقدمه للبشرية.
يضاف إلى هذا تعاليم كثيرة وتبشير، أي تعزيات شجع بها يوحنا نفوس سامعيه لا يتسع الكتاب المقدس لكتابتها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ناس كثيرة ذهبت للسيد المسيح وأفتكرت شهادة يوحنا المعمدان
ان شهادة يوحنا المعمدان تسند شهادة يسوع
نجد شهادة يوحنا المعمدان (ع4-8)
شهادة يوحنا المعمدان ويسوع المسيح
شهادة يوحنا المعمدان


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024