رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا تفعل عندما يحاول أصدقائك القدامى أن يحبطوا عزيمتك؟ What to Do When Your Old Friends Try to Discourage You بما انك مولود ثانية الآن, فأنت منتمى لعائلة جديدة. ولا تخص العائلة القديمة فيما بعد. لا يعنى هذا انه يجب عليك أن تهجر هؤلاء الأصدقاء القدامى تماما وترفض معرفتهم. ينبغي أن تكون نورا لهم. فهم لا يزالوا في الظلمة, لانهم لا يمتلكون يسوع المسيح في قلوبهم. يجب أن تتذكر انك قد أصبحت نور الله لهم. اشهد بالإنجيل لهم وبذلك يستطيعوا أيضا أن يتبعوا يسوع. ما المفترض أن تفعله عندما يحاولوا أن يخمدوا عزيمتك؟ يقول الكتاب المقدس انه في الأيام الأخيرة, سيأتي قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم ومستهزئين بالحقائق الكتابية (2 بط 3 : 3 – 4). المستهزئون هم من يحاولون أن يحبطوا عزيمتك ويرجعونك للحياة الماضية. على أي حال, يجب أن ترفض تحريكك بواسطتهم. ارفض أن تعيقك اتجاهاتهم في طريقك للتبعية مع المسيح. امتنع عن أن تكون تحت نير واحد معهم. ولا تقبل استشارتهم. بدلا من ذلك, تمسك بموقفك واتجاه قلبك نحو الله وكلمته. نير غير متكافئ في الأيام الأولى والمبكرة للزراعة الميكانيكية, كان المزارع يشهد ويضم إلى نير واحد اثنين من الحيوانات, على سبيل المثال, حماران أو بقرتان, ويربطهما بمحراث. كانا الحيوان يحرثان الأرض عندما يتحركان معا. لانهما كانا تحت نير واحد معا, كانا مضطران أن يتحركا في نفس الاتجاه. أينما ذهب الأول, يذهب الآخر ورائه أيضا. يقودهما الفلاح وهما مجبران أن يذهبا في نفس الاتجاه طالما انهما تحت نفس النير. لو انهما الآن كانا حماران, سيطلق على ذلك نير متساو, لكن لو كان واحد حمار والآخر بقرة, سيطلق على هذا نير غير متكافئ (لانهما ليسا من نفس النوع) لو إننا تحت نير واحد مع أي شخص, فلابد انه يكون "نير متكافئ" وذلك عندما يكون, مؤمن مع مؤمن آخر يسلكان معا في رفقة وصحبة واحدة, لكن لو أن المؤمن في صحبة واحدة معا, فهما في نير غير متكافئ, ويقول الله "لا تكونوا تحت نير واحد مع غير المؤمنين" (2 كو 6 : 14 – 16). لذلك أترى لو انك وغير المؤمن في نفس الصحبة تعيشان نفس الحياة, حينئذ فأنت في نير غير متساوي, وهذا خطا. لا يريدك الله أن تكون في نير غير متكافئ, بل بالأولى تحت نير متكافئ. مع المؤمنين الآخرين تفعل نفس الأشياء معهم. لا يمكن أن يكونوا غير المؤمنين افضل أصدقاء لك. لا يَّهم مقدار أدبه أو اخلاقة هذا الشخص , طالما انه غير مولود ثانية فمستحيل أن يصبح هو افضل صديق لك. من المستحيل وغير المقبول أمام الله لان هذا نير غير متكافئ أبدا أن تقاس علاقتك مع فرد مع درجة ترابطك مع الله. ذات مرة أرسل الله صموئيل إلى بيت يسّ ليمسح واحدا من أولاده ليكون ملكا على إسرائيل (1 صم 16 : 1 – 13). عندما رأى صموئيل الابن الأول ليسّ "الياب" قال صموئيل, "لا يبدو أن يكون هذا الممسوح من الرب أمامه" لانه كان كبيرا ضخما و وسيما. لكن تكلم الله إلى النبي وقال "لا تمسحه لأنني ارفضه" ثم قال "لان الإنسان ينظر للمظهر الخارجي لكن الله ينظر إلى القلب, الإنسان الداخلي" لذلك ترابطك مع الفرد هو على الأغلب, مبنى على منظره الخارجي – ما يقوله كيف يبدو طريقة مشيته ... تستطيع أن تكّون مرة ووجهة نظر عنه مبنية على هذه الأسباب, لكنك ترى أن الله ينظر للمظهر الداخلي. ليس لدى الإنسان الغير مولود ثانية الروح المستقيم مع الله. الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الشخص أن يكون صحيحا مع الله هو أن يكون مولود ثانية في هذا الوقت فقط يكون هذا الشخص مؤهلا ليصبح افضل صديق لك, حتى يصبح مولود ثانية, لا يستطيع أن يكون افضل صديق لك؛ فهو غير مؤهل بمقياس الله ليصبح كذلك. وأنت مولود ثانية الآن, يجب أن تكون رغبتك هي إسعاد الله, لذلك لا يجب أن تستخدم مقاييسك. وهذا هام جدا. حافظ وتمسك بقلبك الذي يخّص الله وسوف يجد لك منقذا لتمر من خلاله (1 كو 10 : 13). |
|