ينشغل قلب الصديق بشريعة الله، فيتمتع بالتأمل فيها، ثم تظهر في سلوكه، أي خطواته، فهو يحيا بشريعة الله، ومن يحيا بها لا ينحرف عن طريق الله، ولا يهتز بشرور العالم، بل يسير في خطوات جادة نحو هدفه وهو الملكوت.
شريعة الله، أي وصاياه وأحكامه سند للإنسان في طريقه نحو الملكوت، فهي ليست ثقيلة عليه، أو تقيد خطواته، بل على العكس تشجعه، وتقوده في طريق الله، وتملأه سلامًا داخليًا.