|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَرضُ زَبولونَ وأَرضُ نَفْتالي طَريقُ البَحرِ، عِبرُ الأُردُنّ، جَليلُ الأُمَم. "جَليلُ الأُمَم" في العبرية גְלִיל הַגּוֹיִם فتشير إلى دائرة تضم عشرين مدينة أهداها سليمان إلى حيرام ملك صور، مكافأة له على مساعدته في بناء الهيكل " كان حيرامُ، مَلِكُ صور، قد أَمَدَّ سُلَيمان بِخَشَبِ أرز وسَرو وبذَهَبٍ على حَسَبِ كُلِّ ما طابَ لَه)، إِنّ اَلمَلِكَ سُلَيمان أَعْطى حيرامَ عِشْرينَ مَدينةً في أَرضَ الجَليل (1 ملوك 9: 11) فسكنها الأمم. والأرجح أنَّ الأمم كثروا هناك مدة السبي، إذ كانت تقطنها غالبية من الأمم تُمثل جنسيات مختلفة منهم الفينيقيّين واليونان والعرب، وقليل من اليهود، ولهذا سُمّيت "جَليلُ الأُمَم". وتردَّدت هذه العبارة في إنجيل متى الإنجيلي من أوله إلى آخره (متى 2: 22، 3: 13، 4: 23، 28: 16). ويعلق أوريجانس "خلاص الأمم لا يمكن أن يأتي إلا من خلال الرّب يسوع المسيح، كما ورد في المزامير: "سَلْني فأُعطيَكَ الأمَمَ ميراثًا وأَقاصِيَ الأَرض مِلْكًا" (مزمور 2: 8) (عظات عن سفر يشوع، 11: 3-4). |
|