ثانياً: نص المزمور وتقسيمه:
ينقسم هذا المزمور إلى قسمين تتبعهما خاتمة وهو مكوّن من سبع آيات، أربع من آياته السبعة تخص الأشرار، وثلاثة تتحدث عن مصيرهم. ويختمه بآية تُعبّر عن ثقة بالله ورجاء وانتظار لخلاصه في النقاط التالية:
القسم الأول: فساد البشرية: الجميع زاغوا وفسدوا ( 1- 4):
1 – قال الجاهل في قلبه "لا إله!"، فسدوا ورجسوا بأعمالهم، وما من أحد يعمل الخير.
2- الرب من السماء يشرف على البشر. ليرى هل من عاقل يطلب الله.
3 – ضلّوا كلهم وفسدوا جميعاً، وما من أحد يعمل الخير، كلا ولا واحد.
4 - ألا يفهم يفعلون الإثم ويأكلون شعبي كما يأكل الخبز وبالرب لا يعترفون.
القسم الثاني: إيمان وثقة بالله العادل الذي سيعاقب الأشرار ( 5- 6):
5 – إن الرعب يستولي عليهم.لأن الله مع جيل الصديّقين؟
6- يستخفون بهموم المساكين، لكن الرب يحميهم.
القسم الثالث: خاتمة تعبر عن رجاء وإيمان ( 7):
7- ليت من صهيون خلاص إسرائيل.حين يرد الرب شعبه من السبي. يبتهج يعقوب ويفرح إسرائيل.