رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تُقاوِم بحدةٍ المقتدر، لئلا تقع في يديه [1]. لا يليق بالمؤمن أن يدخل في خصومة مع إنسانٍ متهورٍ يُشهر سلاحًا، أو يجاهر بتبكيت رئيس أو ملك فيُعرِّض نفسه للقتل باطلًا، إلاَّ إذا كان ذلك شهادة للإيمان المستقيم. إذ يستثنى من هذا المدعوون للاستشهاد بإعلانٍ إلهي، أو الأنبياء المدعوون لمواجهة رؤساء الكهنة والملوك، كما فعل إشعياء النبي ويوحنا المعمدان. أما بالنسبة للمؤمنين من الشعب والكهنة الشباب، فيليق بهم ألاَّ يُحَطِّموا طاقاتهم في النقد ومحاولة الإصلاح بالاصطدام مع الآخرين، إنما ينيرون شمعة بدلًا من أن يلعنوا الظلام. |
|