|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينكرون عَقيدة الثالوث القدوس من كتاب شهود يهوة وهرطقاتهم - البابا شنوده الثالث معتقدهم: ماداموا يعتقدون أن الإبن مخلوق، وأن الروح القدس ليس أقنومًا، وإنما هو مجرد قوة إذن هم ينكرون عقيدة الثالوث القدوس. ويقولون في كتابهم [الغنى] ص 193: عقيدة الثالوث أخذت عن الديانات القديمة التي هى ديانات إبليسية. ويهاجمون عقيدة الثالوث أيضًا في كتابهم (ليكن الله صادقًا) ص 105، 106 حيث يقولون "وما برح الإكليريكيون (أى رجال الإكليروس) على إختلاف المذاهب والمشارب يتمسكون ويتشبثون بهذه العقيدة المتشابكة التي إبتدعها إبليس زارع الزوان المعروف. وفي ص 117 من نفس الكتاب يقولون "إنهم تسلموا هذه العقيدة من الوثنيين "ويقولون "ما خطرت عقيدة التثليث على بال يسوع على الإطلاق. ولم تخطر على بال أحد من مسيحيى القرون الإولى". وشهود يهوه لهم كراسة بعنوان "هل يجب أن تؤمنوا بالثالوث؟" ويقولون في هذه الكراسة أن الإمبراطور قسطنطين تدخل في إنشاء هذه العقيدة، كما يهاجمون قانون الإيمان الذي أصدره مجمع نيقيه المقدس. الرَد عليهم: 1. الرد الأول الذي لا يقبلونه هو الذي ورد في [1يو5: 7] "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد". فيقولون في كتابهم (ليكن الله صادقًا) ص 108 "إن هذه الآية التي يتذرع بها الثالوثيون هى من أنصع الأمثلة على ما أضافه إبليس على كلام الله من الأقوال الباطلة التي يشجبها الله. ومع عدم موافقتنا على إنكارهم وجود هذه الآية نذكر الآتي: 2- ورود عقيدة الثالوث في قول السيد المسيح عن المعمودية "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت 28: 19) ونلاحظ أنه قال عن الأقانيم الثلاثة "باسم" وليس "بأسماء" مما يدل على أن الثلاثة واحد. 3- البركة التي نختم بها كل اجتماعاتنا، المأخوذة من (2كو 13، 14)، يقول فيها الرسول "نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم". ووارد هنا أسماء الأقانيم الثلاثة. 4- ما أكثر الآيات التي وردت فيها أسماء الآب، والابن، والروح القدس، كل منهم على حده. ولكن ما نود شرحه هنا هو: إثبات أن هذه الأقانيم الثلاثة هى كيان واحد. الثلاثة واحد: سنحاول في هذا المجال أن نثبت أن الآب والابن والروح القدس عبارة عن لاهوت واحد. وأن الآب والابن هما واحد. وأن الروح القدس واحد مع الآب، وواحد مع الإبن أيضًا. الله واحد بعقله وروحه. فالإبن هو اللوجوس أي عقل الله الناطق، أو نطق الله العاقل. وطبيعى أن الله لا ينفصل عن عقله، وأن الله وعقله كيان واحد. وقد ورد في (1كو1: 24)"... المسيح قوة الله، وحكمة الله"، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. ولا يمكننا أن نفصل الله عن قوته وحكمته. فبلا شك هو وحكمته كيان واحد ولا نستطيع أن نقول إنه خلق لنفسه حكمة لم تكن له من قبل، أو خلق لنفسه قوة لم تكن له من قبل. كذلك قال الإبن "أنا والآب واحد" (يو 10: 30). وهذا نص صريح لم يحتمل اليهود سماعه، فأمسكوا حجارة ليرجموه. ومما يؤكد وحدانية الآب والابن، قول الإبن "أنا في الآب والآب فىّ" (يو14: 10، 11) "الذى رآنى فقد رأى الآب" (يو 14: 9). |
05 - 09 - 2012, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ينكرون عَقيدة الثالوث القدوس
ربنا ينيح نفسة الطاهرة في فردوس النعيم
شكرا علي المشاركة الجميلة ربنا يعوض تعب محبتك |
|||
06 - 09 - 2012, 09:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ينكرون عَقيدة الثالوث القدوس
شكرا على المرور |
||||
|