رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار أكبر حركة تغييرات كنسية قبل سيمنار المجمع المقدس هذا الخبر منقول من : الدستور- إعادة الترسيم الجغرافى لبعض المناطق وتعيين أساقفة جدد للإيبارشيات الشاغرة تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال أيام، أكبر حركة تغييرات داخلية منذ عدة عقود، مع اقتراب موعد انعقاد «سيمنار» المجمع المقدس المقرر فى الفترة من ٢١ إلى ٢٣ نوفمبر الجارى. ومن المقرر أن يتخذ المجمع المقدس، خلال الاجتماع، عدة قرارات من شأنها إعادة الترسيم الجغرافى لبعض الإيبارشيات فى الوجهين القبلى والبحرى، وترقية وترسيم عدد من الأساقفة، بالإضافة إلى ترتيب الأوضاع فى الكنائس التابعة بدول المهجر. تأتى اجتماعات البابا وقراراته المرتقبة على خلفية القرارات التى اتخذتها لجنة شئون الرهبنة والأديرة عقب حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس، من أجل استكمال العمل على ضبط حياة الرهبنة فى الأديرة وضبط الحياة الروحية فى عدد من الكنائس. فصل إيبارشية أبوقرقاص عن المنيا ودير القديسة دميانة عن دمياط وماركوس يخلف الأنبا بيشوى قرر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ترتيب جلسات خاصة مع عدد من الأساقفة قبل انعقاد «سيمنار» المجمع المقدس بشكل رسمى، من أجل استطلاع آرائهم فى القرارات المهمة المرتقبة، بما يسمح بتمريرها فى الجلسات الختامية دون خلاف. ومن المتوقع أن تشهد الاجتماعات مناقشات حول إعادة الترسيم الجغرافى للكنيسة، فى ضوء المقترحات التى تلقاها البابا لفصل عدد من الإيبارشيات، من بينها إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، وهو ما يجرى مناقشته منذ رحيل مطرانها الأخير الأنبا أرسانيوس. ومع ميل البابا لتنفيذ هذا المقترح، يتوقع كثيرون أن يشهد «السيمنار» تجليس الأنبا مكاريوس أسقفًا عامًا على إيبارشية المنيا، مع اختيار راهب جديد من أحد أديرة الصعيد ليصبح أسقفًا على إيبارشية أبوقرقاص. فى الوجه البحرى أيضًا، من المتوقع تدشين إيبارشية جديدة تحمل اسم «شرق الإسكندرية» لتكون ثالث إيبارشيات المحافظة الساحلية، بعد «المنتزه» التى يشرف عليها الأنبا بافلى، و«غرب الإسكندرية» التى يشرف عليها الأنبا إيلاريون. ومن المتوقع أن يتولى الأنبا هرمينا أسقف عين شمس الحالى، مسئولية الإيبارشية الجديدة. وفى نفس الإطار، كشفت مصادر كنسية مطلعة عن طرح فكرة فصل دير القديسة دميانة للراهبات عن إيبارشية دمياط، بعدما ظل مقترنًا بها طوال فترة حياة مطرانها الراحل الأنبا بيشوى، موضحة أن البابا اختار بالفعل إحدى راهبات الدير لتتولى رئاسته، وفقًا للمعمول به فى باقى أديرة الراهبات مثل مار جرجس والأمير تادرس وأبى سيفين. كما تنتظر الكنيسة فى السيمنار المقبل ترسيم عدة أساقفة ليخلفوا بعض الراحلين مؤخرًا، ومن المتوقع، وفق المصادر، أن يصدر البابا قراره بنقل الأنبا ماركوس، أسقف عام حدائق القبة ومسئول المجلس الإكليريكى فرع القاهرة، إلى دمياط، ليخلف الأنبا بيشوى فى الإشراف على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ. وفى الصعيد تلقى البابا مقترحات تضم عدة أسماء من رهبان أديرة الصعيد، من بينهم القمص دوماديوس المحرقى ليخلف الأنبا أنطونيوس على أسقفية منفلوط، كما يعد القمص مرقس الأبنوبى أبرز المرشحين لخلافة الأنبا بقطر على إيبارشية الوادى الجديد. وكشفت المصادر أن اللجنة المشكلة لاختيار أسقف طما لم تستقر حتى الآن على خليفة الأنبا فام، لذا فمن غير المتوقع صدور قرار جديد بشأنه، والأمر نفسه يسرى على دير أبومقار، الذى يتولى البابا تواضروس الثانى الإشراف عليه بنفسه دون رسامة أسقف جديد خلفًا للأنبا أبيفانيوس. وأوضحت أن البابا سيستمر فى رئاسته لهذا الدير، الذى شهد حادثة الاغتيال مؤخرًا، حتى انتهاء المحكمة من إجراءاتها القانونية والتحقيق مع الراهب فلتاؤس المقارى والراهب السابق إشعياء المقارى الذى يحاكم حاليًا تحت اسمه العلمانى وائل سعد تواضروس، إثر اتهامهما فى القضية. ترقية مسئولى طنطا وشبرا الخيمة البت فى استقالة سوريال ومناقشة نزاعات كنائس المهجر تشهد الأيام المقبلة أيضًا حركة سيامات جديدة داخل الكنيسة تزامنًا مع ذكرى جلوس البابا، لتستكمل حركة الترقيات التى أصدرها منذ مدة، وشهدت ترقية الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، والأنبا تادرس، مطران بورسعيد، والأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، والأنبا سيرابيون، مطران لوس أنجلوس، والأنبا كيرلس، مطران ميلانو الراحل، والأنبا أثناسيوس، مطران فرنسا. ومن المقرر أن تشهد الترقيات الجديدة أسماءً من بينها الأنبا بولا، أسقف طنطا المشرف على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ، والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة ورئيس دير مار جرجس بالرزيقات فى الأقصر، والأنبا دانيال، أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس والنائب البابوى. كما تشهد أيضًا ترقية أحد أساقفة الكنيسة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتنحصر الأسماء بين الأنبا يوسف، أسقف بوليفيا، والأنبا دافيد، أسقف نيويورك. بعيدًا عن ترتيبات البيت من الداخل، من المتوقع أن يشهد «سيمنار» المجمع المقدس مناقشات حادة حول الأزمات التى تشهدها عدة كنائس قبطية فى الولايات المتحدة وأستراليا. وشهدت كنائس المهجر فى القارة الأسترالية مؤخرًا أزمة حادة إثر الاستقالة المفاجئة للأنبا سوريال، أسقف ملبورن، وإعلانه تسليم كل مهام الإيبارشية إلى وكيله القس جرجس الأنطونى، الذى رشحه لتولى المنصب من بعده. وجاءت الاستقالة على خلفية تلقى الأنبا سوريال تهديدات بالقتل على غرار الأنبا أبيفانيوس، فيما أعلنت الشرطة الأسترالية بعدها إلقاء القبض على مرسل التهديدات. ومن المقرر أن يلتقى البابا، الأنبا المستقيل أثناء انعقاد جلسات المجمع المقدس، وإعادة النظر فى شأن استقالته من مهامه. أما فى الولايات المتحدة، فمن المقرر أن تتناول قرارات المجمع المقدس مسألة قيام الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا، بترشيح اثنين من الرهبان، هما الراهبان مكسيموس وبيشوى أفا موسى كمساعدين له إثر ترقيته مطرانًا. ومن المتوقع أيضًا على نطاق واسع أن يشهد السيمنار حالة من الشد والجذب بين القيادات الكنسية والأنبا مايكل، أسقف عام كنائس فرجينيا، بعد صدور قرار بابوى مؤخرًا يفيد بانتداب الأنبا بيتر، أسقف نورث كارولينا، ليكون مشرفًا رعويًا وماليًا وإداريًا على كنائس فرجينيا بدلًا منه، مع مطالبته بتقديم تقرير نصف سنوى عن أحوال الإيبارشية للبابا. وسبق للأنبا مايكل أن طالب فى وقت سابق بتجليسه على كنائس الإيبارشية بدلًا من كونه أسقفًا عامًا، إلا أن استطلاعات الرأى التى قام بها أحد كبار الأساقفة لقياس مدى شعبيته لم تصب فى صالحه، ما دفعه للإعلان عن كونه سيلجأ للقضاء الأمريكى لإقراره على الإيبارشية التى يشرف عليها، حال صدور قرار كنسى يقتطع أى جزء منها لصالح أى إيبارشية أخرى. وتأجل الخلاف بين الأنبا مايكل والقيادات الكنسية انتظارًا للتقرير المطلوب عن أحوال الإيبارشية، ما يعنى أن فرصه باقية فى تولى المنصب حال صب التقرير النهائى فى صالحه. |
|