هل كان ينبغي أن يُعلن الله لنا عن ذاته بشكل الثالوث؟
لم ينفصل الابن عن الآب والروح القدس
، بموت المسيح على الصليب لم يتأثر اللاهوت فالطبيعة الإلهية طبيعة روحية لا تموت، فبظهور المسيح لم يحدث انفصال بالطبيعة الإلهية
وظل أقنوم الابن مُتحد بأقنوم الآب وأقنوم الروح القدس
. اللاهوت لم يٌفارق لا الروح البشرية ولا الجسد البشري فهما الأثنان مشمولان في الطبيعة الإلهية لذا لم يحدث انفصال للحظة
ولا لطرفة عين.