أوصى طوبيت ابنه طوبيا Tobias ألاَّ يتَّخِذ له زوجة من أي مكانٍ إلاَّ إن كانت من سبطه (نفتالي) ومن عشيرته، كما أخبره عن العشرة وزنات وطلب منه أن يذهب ويسأل عنها.
لم يكن يعرف الابن الطريق كما لم يكن يعرف الرجل الذي طلب منه أن يذهب إليه. لذلك خرج يبحث عن مرشدٍ يقوده في رحلته. وبعناية الله وجد رافائيل الذي كان واقفًا خارجًا في مظهر إنسانٍ (طو 5: 5)، فاستأجره، إذ قال له الملاك إنه يعرف الطريق. لذلك رافقه الملاك متخفيًا في شكل إنسانٍ، وقال له إن اسمه عزارياس Azarias.