رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات تنشر لأول مرة عن الهيكل التنظيمي لـ حسم الإخوانية فى أعقاب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، أسس عدد من شباب الإخوان مجموعات مسلحة متنوعة للتصدي لقوات الأمن التي كانت مكلفة بفض المظاهرات التي تنظمها الجامعة فى المناطق المختلفة. وسعى أفراد تلك المجموعات إلى التزود بالأسلحة المختلفة لأداء هذا الغرض وسط تأييد من داخل الصف الإخواني لهذه الأفعال، لكن فى العام ٢٠١٥ كانت هذه المجموعات على موعد مع تحول أكبر حين وضع الدكتور محمد كمال عضو مكتب إرشاد الجماعة أسسا جديدة لما بات يعرف باسم كتائب العمليات النوعية الإخوانية، وجعل لها إطارا أكثر تنظيما وأمدها بما تحتاجه للعمل ضمن خطة «الإنهاك والإرباك » لقوات الأمن. وبعد فترة قليلة من هذا التاريخ تأسست حركة حسم الإخوانية التي تعرف نفسها بمقولة «بسواعدنا نحمى ثورتنا». كانت حسم منذ نشأتها أكثر تنظيما وتسليحا وتدريبا من باقي كتائب العمليات النوعية التى سبقتها، واتضح أن تلك الحركة الوليدة تلقت دعما خارجيا من جهات على مستوى عال من التدريب. فى السادس عشر من شهر يوليو ٢٠١٦، أعلنت حسم أولى عملياتها الإرهابية وهي اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم، وتضمن هذا البيان الإشارة إلى فرق متخصص داخل الحركة الإخوانية. وحصلت «البوابة» على معلومات حول حركة حسم، تكشف تفاصيل عن هيكلها التنظيمي، حيث كشفت مصادر خاصة أن أعضاء الجناح العسكري للحركة تلقوا تدريبات خارج البلاد، على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة، وتنفيذ أعمال الاغتيال والتفجيرات. وأشارت المصادر، إلى أن العناصر التى تلقت تدريبات بالخارج، قسموا بعد ذلك إلى مجموعات لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر. وبحسب المصادر، فإن الهيكل التنظيمى للحركة يتكون من قيادة العمليات وهي مسئولة عن اختيار الأهداف وتوجيه فرق الحركة وإعطائها الأوامر ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى الإشراف على شئون المعسكرات والتدريب وتنسيق العمليات. وأوضحت المصادر أن قيادة العمليات يتبعها عدد من الأجهزة المسئولة عن مهام محددة، من بينها الجهاز المسئول عن التدريب العسكري والجهاز الإعلامي وغيرها. وأشارت إلى أن هناك فرقا عسكرية تنضوي تحت قيادة هيئة العمليات، وتتبعها مجموعات تضم عناصر أقل فى الأعداد، تسمى بالوحدات، تنتشر فى أنحاء الجمهورية لتنفيذ العمليات بناء على توجيهات من قيادة الحركة. وذكرت المصادر أن هناك فرقا مسئولة عن الاغتيالات، وفرقا مسئولة عن التفجيرات العسكرية وهما أهم وأشهر الفرق داخل الحركة، تليها فرق الرصد، والمتابعة والدعم اللوجيستى المسئولة عن إيواء أفراد التنظيم فى مقار آمنة، ومساعدتهم على الهرب من رجال الشرطة، والدعم المادى اللازم لهم. كما تمتلك الحركة جناحًا إعلاميا كبيرا معروفا باسم المكتب الإعلامي لحركة حسم، ويعتبر هو المشرف على صياغة البيانات العسكرية للتنظيم ونشر الصور، وتصوير الفيديوهات، وعمل المونتاج لها وبثها فى إصدارات، وبحسب المصادر فإن أفراد الجناح الإعلامى يتلقون تدريبات عسكرية على أعمال القتال القريبة قبل أن يخضعوا لدورات إعلامية مكثفة على يد متخصصين من جماعة الإخوان. واستكملت المصادر، أن الحركات تعكف خلال الفترة القادمة على إعداد معسكرات جديدة داخل الصحراء الغربية لتعويض الخسائر البشرية التي تلقتها الحركة خلال الشهور الماضية، مؤكدة أن المكتب الإعلامي للحركة تتم إدارته من السودان من خلال مجموعة من شباب الجماعة الذين هربوا أعقاب نجاح ثورة ٣٠ يونيو، وهم خمسة من الشباب جميعهم من مكتب الجماعة بمحافظة الإسكندرية. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|