البشير يطارد الأقباط بعدة قرارات ضد الكنيسة وحقوقي قساوسة بالمعتقلات وهدم للكنائس
\\\
يواصل البشير هجومه على أقباط السودان، حيث أصدر قرارًا بإلغاء عطلة يوم الأحد لمدارس الأقباط الكنسية بالسودان، في تصعيد خطير يثير التساؤلات حول الخطوة القادمة، ومصير الأقباط تحت قبضة النظام السوداني. في الوقت الذي يتصاعد فيه التضييق على أقباط السودان، حيث يقوم منتسبي الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان باستهداف الأقباط هناك، وخطف آخرين. وأكدت الكنيسة في بيان، نقلته عنها جريدة التحرير، أن الحكومة السودانية مصرة علي التضييق على الكنائس، كما أنها تصادر هذه المدارس في حالة عدم الالتزام. موضحة أنها ستخاطب وزيرة التعليم السودانية، وفي حالة عدم الاستجابة سيتم رفع الأمر لمنظمة حقوق الإنسان ومجلس الكنائس العالمي، وسوف تقوم بفتح المدارس يوم الجمعة؛ طالما أن الدولة لا تحترم يوم العبادة للكنيسة، وعندها سيضطر الآباء المسلمين إلى إخراج أبنائهم من مدارس الكنائس ونتوقع مواجهات عنيفة مع الدولة. مشيرة إلى أنه تم هدم وتحطيم مدرسة أنجولا الكاثوليكية، قبل أسبوع. من جانبه صرح طيفور، حقوقي سوداني، أن البشير يضطهد أصحاب الديانات الأخرى بالسودان، وينتهج سياسة الترويع، كما يتم تهجير وتشريد العديد منهم ولا يتم تغطية هذه الأحداث إعلاميًا.؟ مضيفًا، هناك العديد من التضييقات التي يتم ممارستها على أصحاب الديانات الأخرى منها عدم التصديق لهم بمبان، ومطاردتهم ومنع الكهرباء والمياه عنهم، وإبعادهم خارج العاصمة. وأوضح طيفور، أن حملة التضييق على الكنيسة القبطية ترجع لاعتقاد حكومة البشير أن الكنائس تسرب معلومات استخباراتية وهي المعلومات التي تعتبر أحد أسباب الحظر الاقتصادي، والحقيقة أن العملاء متواجدون داخل الحكومة بداية من الرئيس وزبانيته والكنائس بريئة براءة الذئب منهم. مشيرًا في الوقت ذاته على أن هناك حملة اعتقالات تقوم بها الحكومة السودانية ضد كهنة الكنيسة القبطية.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون