رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برُّنا من عنده
كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرَّبُّ. إشعياء 17:54 إن بِرك هو من الرب. هذا ما أشار إليه بولس عندما قال في فيلبي 9:3، “وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الإله بِالإِيمَانِ.” لذلك، إن وقفتَ مثلاً، في مواجهة إبليس وقال لك، “أنا أعرفك؛ أنت لستَ باراً؛ كل ما عليك أن تقول له، “اخرس يا إبليس! فأنا بِر الإله في الميسح يسوع لكن، إن كنتَ جاهلاً بهذا الحق، يمكن لإبليس أن يخدعك، وحتى يذهب معك إلى حد أن يُهددك، لأنك لا تعرف ما لديك. اعرف من أنت وما لديك. أنت بِر اللهفي المسيح يسوع. قال بولس، “لا أريد أن أُوجد ببري الشخصي؛ فبري لا يُحسب؛ ما أريد هو بره!” هذا ما نقرأه في فيلبي 9:3 إن بره هو ما يهم؛ وهذا هو الذي لك. مجداً للإله! إن برك البشري، الذي يعتمد على كمالك البشري، هو كخِرق نجس: “وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ (خرق قذرة)كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا…” (إشعياء 6:64). هل ترى هذا؟ أنت لا تحتاج إلى برك الشخصي؛ احتضن بره. شكراً لله على بره! دفع الثمن: “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! رومية 17:5 إن البِر ليس شيئاً تعمل للحصول عليه؛ إنه هبه – هدية – من الله. وبكونك مولود ولادة ثانية، قد تبررتَ مجاناً في المسيح يسوع (رومية 24:3)؛ لقد قبِلتَ بِر الإله. مجداً لاسمه إلى الأبد صلاة أبي الحبيب، إن ثقتي هي في ذبيحة يسوع المسيح لأجلي، التي بها قد تبررتُ. والآن، أقف أمامك بلا لوم، في حُب وشركة، بلا إحساس بالذنب، أو الإدانة، أو النقص! فبنعمتك، وبهبة البِر التي قد أخذتها، أنا أحكم وأملك على إبليس والظروف، باسم يسوع. آمين |
|