نحن لسنا في وضع يسمح لنا بتفسير تصرفات أخينا والحكم عليها بشكل صحيح، ناهيك عن تصحيحه. يجب أن يكون لدينا نفس الرقة تجاه أنفسنا، وحمايتها من الظواهر الخارجية غير الضرورية والكشف عن قلوبنا، للأشخاص الذين ليس لديهم النضج الروحي لمساعدتنا.
هذه الحماية الذاتية عندما لا تكون انغلاقًا أنانيًا، تقودنا إلى التوبة الحقيقية، التي تحمينا من العيوب والنقد الذاتي العاطفي، وتقودنا من خلال الصلاة إلى رجاء التغيير والرحمة الإلهية.