وكما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة، هكذا افتقد غنمي وأُخلِّصها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب.
هذا هو الإيمان الحي وحده الذي يُرضي الله،
وهذه هي صورة الصلاة الحقيقية التي ينبغي أن نُصليها في مخادعنا واجتماعاتنا، فنحن نسجد للبكر الذي دخل إلى العالم، ونتقدم في يقين الإيمان متمسكين بإقرار الرجاء الحي لأن لنا ثقة أننا ننال رحمة ونجد نعمة وفيرة وعوناً في حينه يأتي إلينا من عند أبي الأنوار طبيعياً كأبناء له في المسيح، لأننا لا نأخذ باسم إنسان تقي، ولكننا ننال كل شيء على حساب الابن الوحيد، الله اللوغوس اللابس جسم بشريتنا، لكي ننال بواسطته كل شيء بدون كيل، بل بفيض يفوق كل توقعاتنا الطبيعية، لذلك مكتوب، ويا لروعة المكتوب لنا بإعلان إلهي واضح من فم شخص إلهنا ورأسنا الحي: