رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 96 هيكل متجدد وتسبحة لا تشيخ * بنيت يا إلهي بيوتًا للقابلتين، لأنهما حفظتا موسى الرضيع! أتقدم إليك في مخافةٍ وحبٍ، لتقيم بيتًا في داخلي، تسكن فيه، وتعلن ملكوتك. تجعله هيكلًا مقدسًا، وروحك القدوس يجدده على الدوام. * اشتكي لك عدو الخير، فمع كل قواته يحاول تحطيم هيكلك القائم فيّ. ليحطم بكل طاقاته، فأنت هو الأعظم، تجدد بناءه على الدوام. في كل يوم أصرخ إليك بروح التوبة قائلًا: أغفر لنا ذنوبنا. لتغفر تلك الخطايا التي تهدم بيتك. ولتهبني نعمتك التي تقدم لي برّك. وتقيم ملكوتك في أعماقي. * خطاياي تبكم فمي الداخلي، فلا أدرك كيف أسبحك. نعمتك تجدد أعماقي، وروحك يعزف تسبحة سماوية جديدة لمجد اسمك القدوس. * لا تقدر خطية ما أن تفسد رجائي فيك. صليبك يرفعني إلى السماء، يحطم كل خطية مهما كانت. * أنت إله مهوب على كل آلهة الأمم. أنت خالق السماوات وكل الطغمات السماوية. لتقم في داخلي ملكوتك، فأتحدى الشياطين، وأتشبه بملائكتك! * الاعتراف والجمال قدامك. لقد شوهت صورتك بخطاياي، وحلّ القبح بأعماقي. لأعترف لك بخطاياي، فأنعم بإشراق بهائك عليّ. لأطلب برَّك يا أيها القدوس، فانعم بالعز الذي تتمتع به ملائكتك! * من يقيم بيتك فيَّ سواك؟ بإرادتي سقطت في الخطية، تشوهت صورتك التي خلقتني عليها. سقط البيت وفسد الهيكل، من يقيمني إلا أنت يا أيها القيامة. أنت هو باني البيت ومقدسه! بإرادتي هدمت هيكلك في داخلي، لكنني عاجز عن بنائه. نزلت أنت أيها القدوس إليّ. وبسطت يدك على الصليب لتحتضني. هب ليّ أن احتضن يدك. فتقيمني من قبري، وتهبني الحياة والقيامة. وأحمل بهاءك وجمالك في داخلي! * هب لي القلب المتواضع والمنسحق. أدخل به إلى بيتك المقدس. فتقبله تقدمه وهدية مرضية أمامك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | يلاحظ أن هذا المزمور أبجدي |
مزمور 104 | تشابه أخاذ بينه وتسبحة أخناتون |
مزمور 96 | بناء جديد وتسبحة جديدة |
مزمور 32 - هيكل المزمور |
مزمور 20 -هيكل المزمور |