|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تايم الأمريكية السياح هجروا سيناء قبل حادث الطائرة الروسية
شهدت سيناء لسنوات طويلة نشاط سياحي مزدهر، ولكنها تحولت منذ فترة إلى مكان مأسوي محفوف بالمخاطر، فتلك المنطقة الممتدة في الصحراء بين البحر الأحمر والمتوسط، والتي تشارك إسرائيل الحدود، حرص السياح على التدفق إليها للتمتع بالمناظر الطبيعية المختلفة، والإقامة في منتجعاتها الفاخرة، وذلك بحسب ما ورد في مجلة التايم الأمريكية. أوضحت المجلة – في تقرير على موقعها الإلكتروني-أن سيناء تصارع منذ سنوات طويلة لجذب السياح، فقبل حادث سقوط الطائرة الروسية منذ أيام ووفاة 224 شخص كانوا على متنها، تواجه مشاكل منذ قيام ثورة يناير عام 2011، ثم زيادة قوة فرع تنظيم داعش هناك، مشيرة إلى أن داعش تشن سلسلة من الهجمات في شمال سيناء، تسببت في زعزعة استقرار المنطقة، مما دفع حكومات دول مختلفة للتحذير من السفر إلى هناك. وكانت نتيجة الأحداث في سيناء، تدمير الاقتصاد المحلي والذي يعتمد بشكل أساسي وكلي على السياحة، ومع ذلك ما تزال مدينة شرم الشيخ، من بين الدول الجاذبة للسياح، من آن لآخر، إلا أن باقي مدن المنطقة تعاني، ولا تشهد أي نشاط سياحي، فمعظم المناطق السياحية مهجورة، وهناك مشاريع لفنادق سياحية لم تكتمل، لانسحاب المستثمرين من تلك المنطقة، لما تمر به من ظروف أمينة غير مستقرة. ونقلت المجلة عن أندريا وماجدة، وهما مصوران اجنبيان تزوجا منذ فترة، وقررا زيارة سيناء، والبقاء في طابا، لاكتشافهم أن المكان يستحق الزيارة، فقررا إعادة الرحلة بعد عام، والبقاء فيها تسعة أشعر، فوجدا أن الشيء الوحيد الذي ما يزال موجودا من العام الماضي وحتى هذا العام، هو استمرار تناقص عدد السياح. فيقول أندريا وجدنا الكثير من المناطق التي اعتدنا الذهاب إليها مغلقة، ومن الواضح أن هذا الأمر يزداد يوما بعد الاخر، بالإضافة إلى فرض المزيد من القيود العسكرية على السياح، وتعلق ماجدة على هذا الأمر قائلة "كان هناك العديد من القيود، فالمصورين كانوا يتعرضون لعملية استجواب عند أي نقطة تفتيش، وهذا ما يعتبره أي سائح تصرف سيء جدا". ولفت أندريا إلى حسن تعامل السلطات والمواطنين مع السياح فقط، فيقول "ستجد معاملة حسنة في أي مكان إذا كنت سائح، وإذا لم تكن فهذه مشكلة كبيرة". ورأت المجلة أنه على الرغم من زيادة قوات الأمن في المنطقة، فلا يوجد أي إشارة إلى تحسن الأوضاع واستقرارها في أي وقت، أو عودة السياح أيضا. مصراوى |
|