رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"خير لي إني تذللت لكي أتعلم فرائضك" [71]. بين مضايقات الأشرار وتأديبات الله قلنا أن الأشرار يلقون بحبالهم على أولاد الله لكي يمنعوا عنهم كل منفذ للخلاص، لكن الله في اهتمامه بأولاده يحول هذه المتاعب إلى بركة لنموهم، يحولها إلى تأديبات إلهية لبنيانهم. 1. ملخص حياة المؤمن كلها هي "خيرًا صنعت مع عبدك" [65]؛ هذا هو حكم القلب النقي الذي يعبّر عن شكره لله في كل الأحوال، واثقًا "أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" رو 28:8. 2. يستخدم الله التأديبات لينزع عنا الكسل ويحثنا على حفظ الوصية [67]، وقد طلب المرتل مع ثقته في صدق أحكام الله أن يعلن الله عن صلاحه كمؤدبٍ وأن يقدم له معرفة وسط الضيقات [66]. 3. خلال المعرفة الصادقة الإلهية لا نتذمر بسبب الضيقات بل نشكر الله على رعايته، واثقين في حكمته، قائلين له: "حلو أنت يا رب!" [68]. 4. لا تخف من مضايقات المتكبرين، فقد قيل: "كل آلة صُورت ضدكِ لا تنجح، وكل لسان يقوم عليكِ في القضاء تحكمين عليه" إش 17:54. |
|