رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب ورشمه في فكر آباء الكنيسة: 1- القديس ترتليانوس (155-220): "في جميع أعمالنا، حين ندخل أو نخرج، حين نلبس، أو نذهب إلى الحمّامات، أو نجلس إلى المائدة، أو نستلقي على السرير، أو نأخذ كرسيًّا أو مصباحًا، نرسم إشارة الصليب على جباهنا. لم تأمر الكتب المقدسة بممارسة هذه العادة، لكن التقليد يعلّمها، والعادة تثبتها، والإيمان يحفظها". 2- العلاّمة أوريجانوس لونيدس السكندري (185-245): "إنها العلامة التي يصنعها المسيحيون على جباههم سواء قبل الصلاة أو قبل قراءة الأسفار المقدسة". 3- القديس أنطونيوس الكبير(251-356): " إن الشياطين توجه هجماتها المنظورة إلى الجبناء. فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم. أما أنتم فتحصّنوا بعلامة الصليب". 4- القديس أثناسيوس الرسول( 279- 358): "بعلامة الصليب يقف كل سحر، وكل عرافة تفقد قوتها… وكل شهوة باطلة تنصد، وعلامة الصليب تذكار الانتصار فوق الموت وفوق فساده" 5- القديس أفرام السرياني 306-373) "بدلاً من أن تحمل سلاحًا أو شيئًا يحميك، احمل صليبك وأطبع صورته على أعضائك وقلبك، وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضًا. ارسمه في كل مناسبة: في دخولك وخروجك، في جلوسك وقيامك، في نومك وفي عملك، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس". 6- القديس كيرلس الأورشليمي (315-386): "لا نخز إذًا أن نعترف بالمسيح مصلوبًا بل ليت إشارة الصليب تكون ختماً نصنعه بشجاعة بأصابعنا على جبهتنا، وعلى كل شيء، وعلى الخبز وعلى كأس الشرب، وفى البيت، لا تحتقروا الختم من أجل مجانية العطية، بل بالحري كرّموا صاحب الفضل". 7- القديس باسيليوس الكبير(330- 379): "تعلمنا من التقليد أن نرسم الصليب على جبهتنا وعلى سائر الأمكنة" 8- القديس أمبروسيوس (339 – 397): "نرسم الصليب على جبهتنا، ثم على قلبنا نرسمه على جبهتنا حتى نعترف علناً بالمسيح، وعلى قلبنا حتى نظل نحبه، ونرسمه على ذراعنا حتى يكون عملنا له" 9- القديس يوحنا ذهبيّ الفم(354-407): "… والنظام الأصيل القديم المتبع في رشم الصليب كان بالإبهام على الجبهة فقط باليد اليمنى، وعلى أيّ موضع آخر إما مرة واحدة أو ثلاث مرات" |
|