"مُبَارَكٌ اللهُ، الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي وَلاَ رَحْمَتَهُ عَنِّي" (مز66: 20)
السيدة/ ... قنا, تقول:
من حوالى سنتين اعددنا أنفسنا للسفر إلى بلد فى محافظة البحر الأحمر وقبل سفرى مباشرة فتحت شنطة يدى لكى أتأكد من وجود النظارة والحافظة الخاصة بى والتى أضع بها بطاقة القديس الأنبا مكاريوس التى حصلنا عليها فى تذكاره (لما لها من بركة عظيمة لى فهى دائماً معى أكثر من بطاقتى الشخصية) ولكننى لم أجد الحافظة فبحثت عنها فى الشقة كلها ولكن لم أجدها ونظراً لقرب ميعادى اضطررت للسفر ولكننى كنت طوال الطريق فى داخلى أعاتب القديس وذلك من شدة ضيقتى, ووصلنا بالسلامة ومكثت يومين وقبل عودتى فتحت الشنطة لكى أضع فيها نظارتى وإذ بى أفاجأ بالحافظة داخل الشنطة ففرحت جداً ومجدت اسم ربنا وقررت أن اكتب المعجزة.. ولكننى لم أكتبها,
مرة أخرى وبالتحديد يوم السبت 4/9/2004 ذهبت إلى المزار لأخذ بركة الآباء المطارنة القديسين وبركة أبى القديس الأنبا مكاريوس وأخرجت الحافظة لوضع بركة فى الصندوق وخرجت بعدها وفى طريق عودتى اكتشفت ضياع الحافظة والتى كان بها بطاقة القديس وبها أيضا مبلغاً من المال.. فطلبت القديس فى داخلى حتى يجمعنى عليها ومر على ذلك يومين وفى اليوم الثالث أتى إلينا اتصالاً تليفونياً من أحد الخدام بالكنيسة يصف لنا الحافظة بكل ما تحتوى عليه.. فأحسست بأن القديس يذكرنى بأننى لم أكتب المعجزة السابقة فأسرعت بكتابة المعجزتين.. وليتمجد اسم ربنا على يد قديسه وحبيبه الأنبا مكاريوس, بركته المقدسة فلتكن معنا آمين.