يذكر القمص صليب سوريال أنه البابا كانت تصله يوميا خطابات سب علنى وشتائم نابية!! وبعد نياحته لاحظ من قام بجرد حجرته سواء فى القاهرة أو إسكندرية أو دير مارمينا أنه كان يحتفظ فى ملفه بخطابات السب والقذف، ولا يوجد أثر لخطابات المدح، والعجيب أن أصحاب هذه الخطابات قد ساندهم وأسند إليهم مناصب مرموقة، ولقد روى بعض المقربين أنه عندما كانوا يستأذنوهم فى كتابة رد كان يمنعهم قائلا: "ربنا هو اللى يرد يمكن ربنا يرحمنى ويتراءف على".