رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو شكل الجنّة وهذا ما ينتظركم هناك الكتاب المقدس يعرّفنا إلى هذه الرؤى الرائعة معطياً إيانا جميعاً ما يجب أن نتوق إليه. إننا كبشر نرغب جميعاً بالسماء، بمكانٍ ستُمسح فيه دموعنا وستنتهي معاناتنا. ولكن، من المستحيل تخيّل السماء لأن الفردوس بعيد تماماً عن تجربتنا البشرية، حسبما يقول لنا القديس بولس. من الممكن أن يكون البعض قد لمحوا الفردوس من خلال تجارب قريبة من الموت، لكن كثيرين يعترفون أن الكلمات لا تقدر أبداً أن تصفه بدقّة. الكتاب المقدس هو أفضل مكان نجد فيه صورة حقيقية عن الفردوس تعطينا لمحة صغيرة عمّا يخصصه الله لنا. اختار الله على الأقل سبع طرق مختلفة ليعرّف مخيلتنا البائدة على السماء، مشجعاً إيانا فيما نناضل يومياً، على العمل بحسب مشيئته لكي نمضي الأبدية معه. بيت الله الآب “إن في بيت أبي منازل كثيرة وإلا لقلتُ لكم فإني منطلق لأعدّ لكم مكاناً”. (يوحنا 14، 2). مدينة رائعة، أورشليم الجديدة “وأنا يوحنا رأيتُ المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من السماء من عند الله مهيأة كالعروس المزينة لرجلها”. (رؤيا 21، 2). “وذهب بي في الروح إلى جبل عظيم عالٍ وأراني المدينة المقدسة أورشليم نازلة من السماء من عند الله ولها مجد الله ونيّرها يشبه أكرم حجر كحجر يشبٍ صافٍ كالبلور”. (رؤيا 21، 10-11). الفردوس “فقال له يسوع: “الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس””. (لوقا 23، 43). “من غلب فإني أوتيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس إلهي”. (رؤيا 2، 7). PD وليمة عرس “يشبه ملكوت السماوات رجلاً ملِكاً صنع عرساً لابنه. فأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس”. (متى 22، 2-3). “طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الحمل”. (رؤيا 19، 9). وطن أفضل، أرض الميعاد الحقيقية “لكنهم يشتاقون وطناً أفضل وهو السماوي”. (العبرانيين 11، 16). “حين تعبر لكي تدخل الأرض التي يعطيك الرب إلهك، أرضاً تفيض لبناً وعسلاً، كما قال لك الرب إله آبائك”. (تثنية الاشتراع 27، 3). مكان نور “ولا يكون هنالك ليل ولا يحتاجون إلى سراجٍ ولا إلى نور الشمس لأن الرب الإله ينير عليهم ويملكون إلى دهر الدهور”. (رؤيا 22، 5). مكان سلام وسط الخليقة كلها “فيسكن الذئب مع الحمل، ويربض النمر مع الجدي، ويكون العجل والشبل والمعلوف معاً، وصبي صغير يسوقها”. (أشعيا 11، 6). “فيضربون سيوفهم سككاً، وأسنّتهم مناجل، فلا ترفع أمة على أمّة سيفاً ولا يتعلمون الحرب من بعد”. (أشعيا 2، 4) |
|