|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» يعتذرون رسمياً عن «بيع الثوار» فى «محمد محمود» «عزازى»: خدعة جديدة لشق صف القوى الثورية عزازي قدم الإخوان اعتذاراً للشعب والقوى الثورية، أمس، عن موقفهم المتخاذل من أحداث محمد محمود الأولى، وزعموا أن الأحداث كانت مرشحة لمجزرة رهيبة تشبه مجزرة رابعة، حسب بيان للتنظيم، إذا أقدموا على المشاركة إلى جانب الثوار، واعترفوا أنهم كانوا يتصلون أولاً بالمجلس العسكرى للتنسيق معه، قبل المشاركة فى أى تظاهرة، فيما قابلت القوى السياسية والثورية اعتذار الإخوان بالرفض. وقال بيان التنظيم: «فى كل مظاهراتنا كان هناك من يتصل بنا من المجلس العسكرى قبلها ليثنينا عنها، ولكن قبل 19 نوفمبر 2011 فوجئنا بأحدهم يتصل بنا ليحرضنا على التظاهر، فبدأ الشك يساورنا، وانتهينا إلى أن هذه الدعوة إنما هى فخ يراد استدراجنا إليه لإحداث مذبحة تُتخذ ذريعة لمصادرة الاستحقاقات الانتخابية، فقررنا ألا نتظاهر، واستغل المجلس العسكرى والشرطة حماس الشباب، وواجهوهم بسلاح الغدر والقتل فوقعت مذبحة محمد محمود». وأضاف: «إننا نهدف أن نوضح موقفنا، ونؤكد أننا لم نبع القضية ولم نتخل عن الثورة أو الثوار، وفى نفس الوقت لا ندّعى العصمة أو نحتكر الصواب فى أمر هو بطبيعته اجتهادى». فى المقابل، قال عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ إن الإخوان يناورون بارتداء ثوب الضحية والمظلومية، لشق صف القوى الوطنية والثورية، وشيطنة المؤسسة العسكرية، بهدف خدمة مصالحهم، وقالت هبة ياسين، المتحدثة باسم التيار الشعبى، إن بيان الإخوان مُخادع ومحاولة لتزوير التاريخ، و«لا يُلدَغ المؤمن من جحرٍ مرتين». من جهة أخرى، كشفت مصادر إخوانية عن أن التنظيم أجرى انتخابات داخلية على مستوى مجالس شورى المحافظات، لتسيير الأعمال، وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن مئات الشخصيات غير المعروفة جرى تصعيدها لإدارة أقسام الطلبة والأخوات، هرباً من الملاحقة الأمنية. الوطن |
|