رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينما كانت تتوق ليئة إلى الحب من زوجها وتناضل من أجل تأكيده ، بدأت عيناها تنفتح وبدأ قلبها يعبد. في البداية، رأت أن الله كان رحيمًا، ويريد أن يباركها في ألمها فأعطاها ابناً وقالت : "لأن الرب قد سمع أنني مكروهة، فقد أعطاني هذا الابن أيضًا". (تكوين 29: 33). ثم مع الطفل الأخير، كبرت ليئة. رأت أن الله ونعمته كافيان، بل أكثر من كافيين! كان الوحيد الذي يستحق تسبيحها، فسمّت ابنها يهوذا الذي يعني "الحمد". لم تكن تعلم أن يهوذا سيكون أبًا للسبط الذي سيأتي منه يسوع. ظلّت ليئة تعاني، لكن إيمانها زاد من خلال إحسانات الرب لها، وأنجبت العديد من الأبناء. كم متعب تلك المحاولات المستمرة لإرضاء الناس، والمرات العديدة التي فيها نتعرّض للخذلان في حبّهم! لكن اعلمي اليوم أن إله ليئة هو إلهك يعرف جرحك ويسمعك، فعندما تجدي أن قيمتك فيه وتدركي حبّه العامل في حياتك ستجدي دائماً سبباُ لتحمديه وتسبّحيه. "هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ. لذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا». ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَة." (تكوين 29: 35). |
|