منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2022, 05:29 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,053

ليئة (هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ)


بينما كانت تتوق ليئة إلى الحب من زوجها وتناضل من أجل تأكيده
، بدأت عيناها تنفتح وبدأ قلبها يعبد.
في البداية، رأت أن الله كان رحيمًا، ويريد أن يباركها في ألمها فأعطاها ابناً وقالت : "لأن الرب قد سمع أنني مكروهة، فقد أعطاني هذا الابن أيضًا". (تكوين 29: 33).
ثم مع الطفل الأخير، كبرت ليئة. رأت أن الله ونعمته كافيان، بل أكثر من كافيين! كان الوحيد الذي يستحق تسبيحها، فسمّت ابنها يهوذا الذي يعني "الحمد". لم تكن تعلم أن يهوذا سيكون أبًا للسبط الذي سيأتي منه يسوع.
ظلّت ليئة تعاني، لكن إيمانها زاد من خلال إحسانات الرب لها، وأنجبت العديد من الأبناء.

كم متعب تلك المحاولات المستمرة لإرضاء الناس، والمرات العديدة التي فيها نتعرّض للخذلان في حبّهم! لكن اعلمي اليوم أن إله ليئة هو إلهك يعرف جرحك ويسمعك، فعندما تجدي أن قيمتك فيه وتدركي حبّه العامل في حياتك ستجدي دائماً سبباُ لتحمديه وتسبّحيه.
"هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ. لذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا».
ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَة." (تكوين 29: 35).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شَدِّدْنِي يَا اَللهُ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ
مزمور 111 | أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي
مزمور 109 | أَحْمَدُ الرَّبَّ جِدًّا بِفَمِي
أَحْمَدُ الرَّبَّ جِدًّا بِفَمِي
أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي


الساعة الآن 03:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024