أكرم أباك بالقول والعمل، لكي تحلّ عليك البركة منه [8].
اهتم الكتاب المقدس بهذه الوصية الإلهية التي يلحقها وعد إلهي، فأوردها ابن سيراخ هنا [8- 11] في شيءٍ من التوسُّع، ربما لأن بعض الشباب جذبتهم الفلسفة عن الارتباط بالشريعة، فاستهانوا بالجيل القديم خاصة الوالدين، وحسبوا أنفسهم أكثر تقدمًا ومعرفة.
في العهد الجديد ذكر الرسول بولس ذات الوصية: "أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعدٍ، لكي يكون لكم خير، وتكونوا طوال الأعمار على الأرض" (أف 6: 2-3). وبعد الطوفان أول لعنة حلَّت في العالم الجديد على الإنسان كانت بسبب إهانة حام لأبيه نوح (تك 9: 20-27).