رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور ( 2أخ 26: 16 ) هل هذا يُعقل؟ هل يمكن أن المؤمن يخون الرب الذي رفعه من هوة الفشل وساعده وأنجحه حتى عَجبَت مساعدته؟ نعم، لقد حدث. وهذه هي عزيزي القارئ حقيقة القلب البشري حتى في المؤمنين. هذه الحقيقة المؤلمة تفسر لنا شيئًا وتحتم علينا شيئًا. إنها تفسر لنا: لماذا لا يسمح الرب للكثيرين من أولاده بالكثير من النجاحات الزمنية؟ لماذا يعطي الرب الخير الزمني والنجاح الأرضي بقدر محسوب، وبعد كثير من المعاملات؟ هنا نرى السبب، فقلوبنا لا تحتمل النجاح. أما ما تحتمه فهو أن نتذكر دائمًا أننا لا نملك ما يعطينا الرب من إحسانات، بل إننا مجرد وكلاء. |
|