يا إلهي ... كما أخرجتَ من أرضِ مصرالشعب المختار، هكذا أخرجتني من العبودية ( كبريائي والشر الذي في داخلي ) الى البرية، حيثُ الاختبارِ والتجاربِ، حيثُ كل الرغبات تثيرُ امامي، أخرجتني حين رأيتَ كمْ كنتُ عبدةً للخطيئةِ، وفي البرية لم تتركني لوحدي، بل سهرتَ عليَّ في الليلِ والنهارِ، ارتبطتُ معكَ بعهدِ أن لا أعودَ الى الخطيئةِ وأحفظَ كل وصيةٍ، حينَ رأيتني أسعى لأرضاءكَ أوصلتني الى أرض الميعادِ (أرضَ النعمةِ) افهمتني أنَ قلبي هو هيكلٌ لروحكَ وانتَ لا تفارق ُهيكلكَ ما دمتُ حافظة للعهدِ، في العبودية كنتُ أصرخُ لا احداً يسمعني، كنتُ اتألمُ لا احداً يراني، وحدكَ سمعتَ صراخي ورأيتَ الآمي، فحررتني من العبوديةِ الى البريةِ، حيث معكَ تمَ اللقاء .