|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انخفاض أعداد الإخوان فى «رابعة» و«النهضة».. والمعتصمون يرفعون رايات القاعدة انصرفت أعداد كبيرة من مؤيدى الرئيس المخلوع محمد مرسى، من اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، واستقلوا الأوتوبيسات، التى انتظرتهم خارج محيط اﻻعتصام للعودة إلى محافظاتهم، بينما استمر المئات من مؤيدى الرئيس المخلوع فى اعتصامهم لليوم التاسع على التوالى أمام مسجد رابعة العدوية للمطالبة بعودة «مرسى»، مهددين بأنهم سيضحون بأنفسهم لتحقيق مشروع الخلافة الإسلامية والشهادة فى سبيل ذلك، وكتبوا على الأرض «الشرعية خط أحمر». ونظم المتظاهرون مسيرات صغيرة داخل محيط الاعتصام على فترات متفاوتة تطالب بعودة مرسى للسلطة مرة أخرى، ووصفوا ما حدث بالانقلاب العسكرى وأنهم لن يسمحوا بعودة أحداث 1954 مرة أخرى، وهتف المتظاهرون ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وهتف المتظاهرون: «ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى»، ورفعوا لافتات «عودة مرسى أو الشهادة»، كما رفعوا رايات بعض الأحزاب التابعة للاعتصام وأعلام الجهاد والقاعدة. وواصلت اللجان الشعبية مهامها بتأمين المعتصمين وتفتيش الداخلين، وكثف المتظاهرون أعداد اللجان الشعبية حاملين الشوم والصواعق الكهربية والخوذ والعصى، وشكلوا اللجان على مداخل الشوارع المؤدية إلى مسجد رابعة منعاً لدخول المندسين، وأغلقوا شارع النصر من الناحيتين، وشكلوا لجاناً شعبية لتفتيش المارة، بينما شهد النصب التذكارى وجوداً مكثفاً للقوات المسلحة. وشهد الميدان مشاركة مكثفة للأخوات المسلمات، وانضمت إلى الاعتصام مسيرات نسائية تابعة للتيار الإسلامى التى هتفت ضد الفريق السيسى، وقال الشيخ محمد عبدالمقصود شيخ التيار السلفى بالقاهرة ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن الموجودين فى رابعة هم مشروع شهداء فى سبيل الله ولن يرحلوا إلا بعد عودة «مرسى» وأن عودته هى عودة للإسلام، وحث الشيخ صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المتظاهرين للتوجه للحرس الجمهورى لإنقاذ «مرسى». وأمام تمثال النهضة، انخفضت أعداد أعضاء تنظيم الإخوان، وحلفائه من تيار الإسلام السياسى، ولم يتجاوز عدد المعتصمين ألف شخص، وغابت قيادات تيار الإسلام السياسى تماماً عن المشهد. وتركزت خيام المعتصمين التى لم تتجاوز 20 خيمة فى الصينية المواجهة للباب الرئيسى لجامعة القاهرة وعادت المنتقبات للظهور فى المشهد والهتاف للرئيس المعزول وترديد الهتافات المناهضة للجيش، فيما صمتت المنصة الرئيسية تماماً فيما عدا رفع أذان الظهر والإقامة. وخطب وليد حجاج، منسق حركة طلاب الشريعة، خطبة قصيرة عقب الصلاة بشأن إجابة الدعاء وإن معيار الفصل ليس الغلبة والكثرة، مشيراً إلى أن المعتصمين جاءوا لتحكيم الشريعة أو الشهادة، ضارباً المثل بأصحاب الأخدود الذين مات شعب كامل دفاعاً عن مطالبهم. وهاجم وسائل الإعلام، وقال إن الإعلام طول الزمن كاذب وساحر، كما هاجم ملك السعودية، وقال: «عاهل السعودية لم يتصل بالرئيس عدلى منصور وإنما اتصل بالسيسى، لأنه يعرف أن منصور ﻻ يمارس دوراً». وقال يحيى الشربينى، منسق حركة ثوار مسلمون: «لن نترك اعتصامنا إﻻ بعد رجوع الفريق السيسى عن انقلابه العسكرى والإفراج عن القيادات الإسلامية وحازم أبوإسماعيل الذين أُخذوا غدراً، لن نترك الميدان إلا فى حالة رجوع القيادات أو نيل الشهادة». وطافت مسيرتان للمعتصمين بمحيط النهضة، حاملين رايات القاعدة السوداء ورافعين المصحف ومرددين: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العسكرية»، وكشفت مصادر باﻻعتصام أن هناك اتصاﻻت مع معتصمى رابعة العدوية لتوحيد اﻻعتصام فى مكان واحد حرصاً على الظهور بعدد أكبر ومنعاً لتجدد الاعتداء ورفض معتصمو رابعة الطلب متذرعين بضرورة كسب أكبر عدد من الميادين، فيما دعا أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، معتصمى رابعة، للتوجه إلى ميدان التحرير. المصدر : الوطن |
|