أخي العزيز المتألم.. ما أحلى أن تدرِّب نفسك على انتظار الرب، ومشورته في أوقات الوسع، حتى عندما تأتي أوقات الحيرة والاضطراب، وعندما تكون في مفترق الطرق، وعندما تبدو الطرق متشابكة والخيوط معقَّدة، يمكنك أن تستمتع بإرشاده.
إن رئيس الكهنة «يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ إِلَى التَّمَامِ»، وهو كافٍ جدًا ليجيبك عن كل حيرتك وتساؤلاتك، فهو بحق كاشف الأسرار الخبير في كشف الألغاز وحل العقد. فما أعظمه! وما أجوده!