لا يوجد مصدر آمن للتعزية والتشجيع للمؤمنين فكل الظروف سوى كلمة الله، خاصة في الظروف الصعبة: «هذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي فِي مَذَلَّتِي، لأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي». ففي مذلتنا وضيقنا، نذهب للكلمة فنجد تعزية وتشجيع لنا. هذا ما أكده كاتب المزمور الشهير ١١٩، الذي يتكلم عن كلمة الله «لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي» (مزمور١١٩: ٥٠، ٩٢). فاجمع شتات نفسك وأفكارك، واذهب بأشلائك إلى كلمة الله، وثق أنك ستجد ما يشجِّعك ويرفعك، حتى لو لم تنتهِ مشكلتك.