أكد المسيح أهمية هذا الإيمان المعلَن، إذ على صخرة الإيمان تُبْنَى الكنيسة، فأساس عضوية أي إنسان بالكنيسة، هو إيمانه بأن المسيح هو الله. وأعلن أنه لا سلطان لإبليس والجحيم على الكنيسة، إذ ينتقل أولادها، المؤمنون، بعد هذه الحياة إلى فردوس النعيم وملكوت السماوات.
ولم يقل له أنت صخرة، بل قال: "أنت بطرس"، ليوضح أن الصخرة هي صخرة الإيمان التي تُبْنَى عليها الكنيسة، وليس بطرس.