رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ( يوحنا 1: 18 ) لقد ترك لنا ”مثالاً لكي نتبع خطواته“ ( 1بط 2: 21 ). وإذا وضعنا نصب عيوننا هذا المثال الكامل؛ مثال ذاك الذي لم يُرضِ نفسه، كم مِن كلمة قاسية كانت تُحجَز دون شفاهنا! وكم من عمل أناني كنا نمتنع عنه! وكم من أعمال المحبة والعطف كنا نكثر في عملها باسمه! ثم هناك هذا الفكر المُعزِّي وهو أنه يستطيع أن يرثي لنا بالحق لأنه تجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية. |
|