رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاتان نضيفهما في آخر المسبحة
“اعتدنا في هذا الشهر أن نصلّي المسبحة الوردية في البيت مع العائلة”؛ ولكن “أظهرت لنا قيود الجائحة المفروضة علينا قيمة البُعد المنزلي، من وجهة نظر روحية أيضًا”، “لذا فكّرت أن أقترح على الجميع أن يكتشفوا مجددًا صلاة المسبحة الوردية في البيت”. صلّوا بـ”بساطة” ودعا الحبر الأعظم إلى تلاوة المسبحة الوردية مع أفراد العائلة أو بمفردنا، مُضيفًا “السر” للقيام بذلك: البساطة. وقدَّم صلاتَين لمريم العذراء لتلاوتهما في نهاية صلاة المسبحة الوردية، وقال: “سأتلوهما بنفسي في شهر أيّار، متّحدًا روحيًّا معكم”. وأضاف: “إنّ التأمّل معًا في وجه المسيح وقلب مريم، أمّنا، سيجعلنا أكثر اتّحادًا كعائلة روحية وسيساعدنا على تجاوز هذه المحنة”؛ “سأصلّي من أجلكم، وخاصّةً من أجل المتألمين، وأنتم، من فضلكم، صلّوا من أجلي”. الصلاة الأولى “يا مريم، أنتِ تُنيرين دائمًا دروبنا كعلامة خلاص ورجاء. إننا نُودِع أنفسَنا بين يدَيْكِ، يا شفاء المرضى، يا مَن شاركت يسوع في آلامه تحت الصليب، وظّلَّ إيمانك ثابتًا. يا خلاص شعب روما، أنتِ تعرفين ما نحتاجُ إليه. ونحن واثقون أنكِ ستساعديننا، كما في قانا الجليل، كي يعود الفرح والعيد، بعدَ فترة المحنة هذه. يا أُمَّ المحبة الإلهيّة، ساعدينا لكي نقبل إرادة الآب، ونعمل بما يقولُه لنا يسوع، الذي أخذ على عاتقه معاناتنا، وحمَل عنَّا آلامَنا، ليقودَنا، عَبر الصليب، إلى فرح القيامة. آمين. تحتَ سِترِ حمايتكِ نلتجئ، يا والدة الله القّديسة. فلا تغفلي عن طلباتنا في احتياجاتِنا إليكِ، لكن نَجِّينا من جميعِ المخاطرِ على الدوام، أيتها العذراء المجيدة المباركة”. الصلاة الثانية “الى ظلّ حمايتك نلتجئ يا والدة الله القدّيسة”. |
|