رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوإسماعيل: دعوتي لأنصاري بالتصويت لي في ورقة منفصلة... «مزحة»
لا يكف المرشح المستبعد من السباق الرئاسي في مصر حازم صلاح أبوإسماعيل عن إثارة الدهشة، بإصراره على البقاء في دائرة الضوء حتى لو كان هذا على حساب مصداقيته وينتقص منه كرجل دين يخطب في أحد مساجد الجيزة. فقد اعترفت الصفحة الرسمية لأبوإسماعيل، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنه دعا أنصاره إلى التصويت لمصلحته في ورقة منفصلة عن بطاقة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنها أوضحت إنه «كان يمزح». واتهمت الصفحة المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام عموما بالتضليل الإعلامي. ونشرت على «فيسبوك» تدوينة بعنوان «يعني إيه تضليل إعلامي»؟ وفسرت ذلك بالقول: «يعني أبوإسماعيل يدعو أنصاره إلى عدم إبطال الصوت، ثم يمزح معهم ويقول لهم: اللي عاوز ينتخبني يبقى يكتب اسمي في ورقة منفصلة مش يبوظ الورقة الانتخابية، فتتصيد المواقع الإلكترونية الكلمة وتعنون موقعها بـ «أبوإسماعيل يدعو أنصاره للتصويت له في ورقة منفصلة». وذكرت الصفحة أيضا أنه «أثار عدد من الحاضرين لدروس الشيخ أبوإسماعيل في مسجد أسد بن الفرات في الدقي تساؤلات حول إمكان التصويت لمصلحته في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إبطال الأصوات، فقال أبوإسماعيل بالنص: هو ممكن ميبطلوش أصواتهم ولا حاجة ويبقى يكتب ورقة تانية فيها اللي هو عايزه ويحطها معاها في الصندوق وخلاص». وأضاف: «يعني يعمل حسابه في ورقة معاه ويكتب فيها أنتخب الأستاذ حسنين عبد الواحد إنما متبطلش الصوت». وتابع: «إحنا لو أبطلنا مليون صوت مثلا فده خسارة...ده إحنا هنبقى في عرض 50 ألف صوت، وأقل من كده، والله أعلم ممكن نبطل 10 آلاف صوت ونتحسر ويبقى بإيدينا». وواصل: «اللي عايز ينتخبني لو سمحتوا ينتخبني، وكل حاجة بس ينتخبني في ورقة مستقلة خارجية، ورقة مسودة ويحطها مع الورقة، إنما الورقة الأساسية سيبها سليمة». وفي «ملف أخبار أبوإسماعيل» أيضا، كشفت معلومات وأسرار مثيرة عما جرى في لقاء رئيس «حزب النور» السلفي عماد عبد الغفور قبل أيام قليلة مع ديبلوماسيي وزارة الخارجية المصرية. وأوضحت مصادر حضرت اللقاء لـ «الراي» ان «عبد الغفور أكد للحاضرين أن حازم أبوإسماعيل لا ينتمي من قريب أو بعيد إلى الجماعة السلفية، وأنه كان إخوانيا منذ صغره وعضوا في جماعة الإخوان». وأبلغ عبد الغفور الحضور «استياء الجماعة والحزب من سلوك وتصرفات أبوإسماعيل»، نافيا أنه «كان مرشحها لانتخابات الرئاسة أو أنها قررت دعمه». في سياق متصل، سادت حالة من الاستياء الشديد بين العاملين داخل «قناة الرحمة» الفضائية بعد القرار الأخير لصاحب القناة محمد حسان بإيقاف عرض برنامج «من القاهرة» الذي كان يقدمه المذيع ملهم العيسوي، بعد الاتصالات المكثفة التي دارت بين حسان وأبوإسماعيل وعدد كبير من أنصاره، الذين هاجموا البرنامج والقناة في الأسابيع الأخيرة بسبب إعلان المذيع أن أبوإسماعيل «كاذب»، وأن والدته حاصلة على الجنسية الأميركية بالفعل، وأنه كان وراء الفتنة الأخيرة التي ترتبت عليها أحداث العباسية المؤسفة. من ناحيته، استنكر عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الداعية السلفي محمد عبد المقصود، مطالبة أنصار أبوإسماعيل بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وقال: «من كان يعبد محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) فإن محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وأن المشروع الإسلامي ليس متوقفا على شخص، وأبوإسماعيل، وقبل استبعاده، سألته الهيئة عن آليته وبرنامجه المستقبلي فلم تجد لديه آليات ولا مشروعا واضح المعالم». وبرّر عبد المقصود أسباب تأييده لمرشح جماعة «الإخوان»، في الانتخابات محمد مرسي، رغم انتمائه الى «الدعوة السلفية» والتي أعلنت تأييدها قبل أيام للمرشح المنشق عن الجماعة عبد المنعم أبوالفتوح - بأن «مرسي سبق اختياره كأفضل برلماني العام 2000 حتى 2005»، مشيرا إلى أن «أبحاثه في مجالات علمية كثيرة وتدخله زمرة المجتهدين العلماء». وأضاف عبد المقصود، في لقاء مع طلاب جامعة الأزهر أمس، إن «الهيئة الشرعية اختارت مرشح الإخوان، لأنها رأت أنه ليس من الحصافة أن نجعل على رأس السلطة التنفيذية كرئيس للجمهورية شخصا يعادي السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان ذي الغالبية الإخوانية حتى تكون السلطتان متعاونتان»، مؤكدا أنه «لا يوجد مانع شرعي من سيطرة جماعة الإخوان على السلطتين». وقال عبد المقصود، إن «رئاسة أبو الفتوح تعني صداما مع الإخوان»، متسائلا:«كيف ندعم مرشحا يدعو إلى تدريس رواية أولاد حارتنا»؟ في إشارة إلى أبوالفتوح. واستنكر عبد المقصود، مطالبة أنصار حازم أبو إسماعيل بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وقال: «من كان يعبد محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) فإن محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وأن المشروع الإسلامي ليس متوقفا على شخص، وأبوإسماعيل، وقبل استبعاده، سألته الهيئة عن آليته وبرنامجه المستقبلي فلم تجد لديه آليات ولا مشروعا واضح المعالم». جريدة الرأي | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٣٤: ٠٩ |
|