رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزمة بسبب صورة الكتاتني في مجلس النواب
سادت حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية، بشأن وجود صورة سعد الكتاتني رئيس برلمان الإخوان، بمقر متحف مجلس النواب ضمن صور رؤساء المجلس السابقين، وتعالت الأصوات المطالبة بإزالة الصورة ، نظرًا لاتهامه في قضايا إرهابية وإدراج اسمه على لائحة الإرهاب طبقًا لقانون الكيانات الإرهابية. وأعلن عدد من النواب الجدد ومنهم نواب بالحزب الوطني بالتضامن مع حركة "صحفيون ضد الإخوان"، تدشين حملة توقيعات شعبية وحزبية وبرلمانية لرفع صورة الإخواني سعد الكتاتني من مقر متحف مجلس النواب. وقال محمود نفادي، مؤسس الحركة، إن عددًا من النواب الفائزين استجابوا للحملة، وقرروا التضامن معها ومطالبة رئيس البرلمان المقبل، برفع الصورة ومنهم النواب كمال أحمد، وعطية مسعود، وأحمد سميح درويش، وإيهاب الخولي ومحمد عبدالمقصود، وأحمد إمبابي، وأحمد رسلان وهشام الشعيني، ومعتز محمد محمود والدكتور محمد العماري، وَعَبَد الرازق الزنط. وذكر "نفادي" أن حملة لا للأحزاب الدينية وجبهة مناهضة الأخونة تضامنا معنا في هذا المطلب حيث لا يجوز وضع صورة للإرهابي داخل مجلس النواب، خاصة أن صورة المعزول محمد مرسي رفعت من داخل قصر الاتحادية وصورة هشام قنديل رفعت من مجلس الوزراء. وأكد أحمد يوسف، عضو مجلس النواب الفائز عن دائرة الوراق، أن صورة القيادي الإخواني محمد سعد الكتاتنى، "إهانة" للبرلمان. وقال نائب الوراق، القيادي بحزب المصريين الأحرار: "الكتاتنى عليه قضايا كثيرة متعلقة بالأمن القومي وحكم عليه بالإعدام، فضلاً عن محاكمته في قضايا إرهاب، وهو ما يجعل وجود صورته داخل المجلس إهانة للنواب وللمجلس نفسه". وقال وليد كمال العنتيلي، عضو الهيئة العليا بحزب الإصلاح والتنمية، إنه يطرح فكرة رفع صورة سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، أسوة بمطالبتهم برفع صورة الرئيس الأسبق حسنى مبارك من الميادين العامة بعد ثورة 25 يناير. وأضاف "ليس من الطبيعي أن تظل صورة أحد أعضاء جماعة صنفت عالميا إنها إرهابية في لوحة شرف مجلس النواب، واستمرارها سيثير كثير من التساؤلات التي لا مبرر لها". وأعلن السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، تضامنه مع الحملة التي أطلقها البعض لرفع صورة الدكتور محمد الكتاتني . وقال "العرابى" أنا مع رفع هذه الصورة من داخل المجلس نظرا لأنها تذكرنا بجماعة الإخوان التي نريد أن نمحوها من ذاكرتنا، مؤكدا أنه ليس ضد شخص محمد سعد الكتاتني ولكنه ضد جماعة الإخوان التي ينتمي إليها". وطالبت مي وهبة، أحد مؤسسي حركة تمرد، برفع صورتي "الكتاتني" والدكتور أحمد فتحي سرور، مؤكده أن كليهما وصلوا للبرلمان " بعد مهزلة" من خلال انتخابات مشكوك في شرعيتها، وقامت ضد أنظمتهم ثورتي 30 يونيه و25 يناير ، فالرئيس الأسبق حسني مبارك أفسد الحياة السياسية ، والإخوان جماعة إرهابية روعت المواطنين واستهدفت مؤسسات الدولة . وشددت علي أن وجود صورتي "الكتاتني وسرور" بالمجلس، أمر غير مشرف، ولا ينبغي التفرقة بين ثورتي يناير ويونيو ورموزهم . الدستور |
|