يوجد الكثير من المعايير التي لها علاقة بالأبقار التي ينبغي الاحتفاظ بها وأيها يجب بيعها، حيث يمتلك غالبية المنتجين أهداف محددة تساهم في توجيه هذه القرارات، كما يرغب رعاة الماشية التجاريون أبقارًا تكون خصبة، منتجة، وطويلة العمر لتبقى في القطيع لأطول فترة ممكنة وتنتج عجولًا جيدة، بالإضافة إلى أن مربو السلالات الأصيلة يرغبون في عجولًا تنتج بذارًا عالي الجودة من أجل عملائهم، لذلك ينظر بعض المربين في البداية إلى سجلات الأداء، ومن ثم يقومون بتقييم الأبقار بصريًا، وفي حين يقوم الآخرون بعمل الفرز الأول في الحظيرة أو المرعى ويستعملون السجلات كنوع من كسر التعادل النهائي، ولكن حتى يتم اختيار البقرة المناسبة يُفضل النظر في المعايير التالية:[2]
تقييم السد: يذهب العديد من الناس إلى حظيرة الأبقار ويختارون ما يعجبهم من مظهر، ولكن العامل ذو الأهمية الأكثر هو الأم، وليس المظهر الخاص بالعجل، وفي حال كان لدى الشخص سجلات، فهو بحاجة إلى استعمالها من أجل تقييم هذه البقرة عن قرب، وهل تتمتع تلك البقرة وأمها بمزاج جيد، وهل يوجد لدى الفرد سجلات إنتاج وأوزان على عجولها، ويوجد الكثير من الأشياء التي لا يمكن إخبارها عن إمكانات بقرة، دون عمل تقييم لوالدتها.
اختيار العجول الأقدم: ولكن يجب التأكد أنها ليست الأكبر، كما قد يرغب الشخص في بقرة ولدت في وقت مبكر من فترة الولادة لأن ذلك يدل على أن أمهاتها كانت في مرحلة الإنجاب، ولكن سوف ينتهي الأمر بقطيع أفضل في حال قام ببيع الأبقار المختارة، وقد يخطئ الكثير من المنتجين التجاريين في الاحتفاظ بأكبر أبقار، والفرد الذي يحتفظ بشكل دائم بأكبر عجول ينتهي به الأمر قريبًا بأبقار كبيرة جدًا.
يجب الاختيار من وسط القطيع: لا يُفضل اختيار أصغر 10 في المائة ولا أكبر، بل ينبغي تجنب التطرف، وفي كافة المميزات، فإن الشخص لا يريد بقرة طويلة للغاية أو بقرة قصيرة للغاية، وقد تكون العضلات الشديدة مشكلة كبيرة حقًا، حيث إن الفرد لا يريد بقرة تظهر بشكل غريب، لأنه في الغالب يكون توازن الغدد الصماء لديها معطلاً، ولا تستطيع تنظيم هرموناتها بطريقة صحيحة، كما ذكر أولسون: “هناك فرصة أكبر لأن تكون مفتوحة”.